العثور على أربعة من القردة النادرة المسروقة من حديقة حيوان بلاكبول

القرد الرضيع لا يزال مختفيا

رضيعا من فصيلة الطمارين
رضيعا من فصيلة الطمارين
TT

العثور على أربعة من القردة النادرة المسروقة من حديقة حيوان بلاكبول

رضيعا من فصيلة الطمارين
رضيعا من فصيلة الطمارين

أعلنت الشرطة البريطانية أنه تم العثور على أربعة من القرود الخمسة المسروقة من حديقة حيوان بلاكبول أمس.
وكان اللصوص قد سرقوا قردتين وقردا رضيعا من فصيلة الطمارين «ذات الرأس القطني الأبيض» واثنين من فصيلة الطمارين الإمبراطور بعدما اقتحموا حظائرهم مساء الخميس، وهم من الفصائل النادرة.
وأعلنت شرطة لانكشاير أنه لم يتم العثور على القرد الرضيع بعدما تم العثور على القردة أمام مدخل بيت في منطقة برايهاوس في غرب يوركشاير مساء الجمعة.
وقد تولت شارلوت بني، رئيسة قسم القردة العليا في الحديقة اصطحاب القرود للحديقة. وأوضحت «نشعر بالراحة للعثور على أربعة من القردة في حالة جيدة إلا أننا نشعر بالحزن لعدم العثور على القرد الرضيع من فصيلة الطمارين ذات الرأس القطني الأبيض». وأضافت لقد تم فحص القرود وإعادتهم مرة أخرى إلى القطيع الذي ينتمون إليه في الحديقة». وأوضح رجال الشرطة أنهم أجروا اتصالات في جميع أنحاء أوروبا لوجود سوق لمثل هذه القرود. وأضافوا أن اللصوص قاموا بعمل فتحة في السياج المحيط بحظيرتهم في حديقة حيوان بلاكبول.
وذكرت الشرطة أن التحقيق لا يزال جاريا لمعرفة من وراء هذا الحادث. وتجدر الإشارة إلى أن ثمن القرد الواحد يصل إلى عدة آلاف من الجنيهات في السوق السوداء في بريطانيا وخارجها.
وتجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة يصنف قرد الطمارين ذي الرأس القطني الأبيض على أنها فصيلة معرضة للانقراض بصورة خطيرة، حيث يصل عددها في جميع أنحاء العالم إلى ستة آلاف قرد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.