مفاوضات بين الخطوط «السودانية» و«السعودية» لتعزيز التعاون

الخرطوم تطلق مذكرات تفاهم مع عدد من قطاعات الطيران العالمية

جانب من لقاء سابق بين مدير عام الخطوط السودانية مع نظيره السعودي («الشرق الأوسط»)
جانب من لقاء سابق بين مدير عام الخطوط السودانية مع نظيره السعودي («الشرق الأوسط»)
TT

مفاوضات بين الخطوط «السودانية» و«السعودية» لتعزيز التعاون

جانب من لقاء سابق بين مدير عام الخطوط السودانية مع نظيره السعودي («الشرق الأوسط»)
جانب من لقاء سابق بين مدير عام الخطوط السودانية مع نظيره السعودي («الشرق الأوسط»)

سيدخل التعاون السوداني - السعودي في قطاع الطيران، مرحلة جديدة من التعاون على المستويين الفني والتشغيلي، حيث تنطلق خلال هذا الشهر جولة جديدة من المفاوضات بين الخطوط الجوية السودانية ونظيرتها السعودية، في وقت فتح فيه رفع العقوبات الأميركية جزئيا على الخرطوم، كل الأبواب، أمام إطلاق مذكرات تفاهم ومفاوضات مع عدد من قطاعات الطيران في كل من أميركا وأوروبا وغيرهما.
وقال المهندس حمد النيل يوسف حمد النيل مدير عام الخطوط السودانية، من الخرطوم في اتصال هاتفي لـ«الشرق الأوسط» إن «التعاون بين الخرطوم والرياض بلغ مستواه الاستراتيجي في مختلف المجالات بشكل عام وعلى مستوى الخطوط الجوية السودانية ونظيرتها السعودية، هناك تعاون فني وتشغيلي كامل ونطمح أن يصل التعاون الفني إلى مراحل كبيرة في مختلف المجالات، وتبادل الخبرات».
وتوقع حمد النيل، أن تشهد الأيام المقبلة وتحديدا خلال شهر أبريل (نيسان) الحالي، إطلاق جولة جديدة من المفاوضات مع الخطوط الجوية السودانية، لتعظيم التعاون الفني والتشغيلي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في إطار رسوخ العلاقات بين الرياض والخرطوم على الأوجه الاقتصادية والاستثمارية والتجارية كافة، في ظل توفر إرادة سياسية على أعلى مستوى بالبلدين.
ولفت إلى أن إطلاق رحلات الخطوط الجوية السعودية إلى بورتسودان مباشرة، يدلل على عمق التعاون بين البلدين، منوها إلى أن هناك تعاونا على مستوى تشغيل مطارات البلدين في كل من الرياض وجدة والخرطوم وبورسودان، مشيرا إلى أن التعاون بين شركتي المناورة الأرضية في هذه المطارات بين البلدين، سيثمر عن انعكاسات اقتصادية جانبية على البلدين قريباً.
وأوضح حمد النيل، أن الخطوط الجوية السودانية قطعت شوطاً كبيراً في تعظيم خدماتها بشكل كبير وفق أفضل المعايير الدولية، مشيرا إلى أنه وجد إشادة من قبل الجهات السعودية نظير خدماتها في نقل الحجاج في الموسم الماضي، لافتا إلى أن خدماتها تجلت في هذا الأمر بشكل كبير، مشيرا إلى أن أي ملاحظات سلبية، يعملون على تجاوزها على الفور.
وشدد مدير عام الخطوط الجويّة، على أن إطلاق الطيران السعودي الرحلات المباشرة انعكس إيجابا على زيادة الاستثمارات وحركة التجارة ونقل الصادرات في مجال الإنتاج الزراعي تحديدا، في ظل قصر الزمان والمسافة وبالتالي تقليل التكاليف وخسائر التلف، ما من شأنه أن يعزز التعاون الاقتصادي بين البلدين، منوها بأن الرحلات السعودية المباشرة إلى بورتسودان تعظم التعاون الاقتصادي وتزيد التجارة والاستثمار بين البلدين.
وكشف حمد النيل، أن قطاع الطيران والخطوط الجوية السودانية، أخذ على كاهله رفع المعاناة والتحديات التي كانت تواجه هذه الخطوط، في عهد الحصار الاقتصادي، بسبب حرمانه من الدعم الفني، غير أنها حاليا في طور الانفراج وتعمل بثقة، مشيرا إلى أن هناك مفاوضات جارية بين الخطوط السودانية وشركات الطيران الأميركية لتعزيز التعاون الفني والتشغيلي في مقبل الأيام.
وقال حمد النيل: «الآن استطعنا في الخطوط السودانية، تحقيق إنجاز كبير يتعلق بالتأهيل لطائرتين هما طائرة إيرباص 120 وعملنا لها كل الاختبارات اللازمة والثانية الـ(ثري هاندريد) الكبيرة التي تحمل 265 راكبا، وتحمل 25 طنا من الشحن وستنضم للأسطول قريبا، في شهر رمضان»، مشيرا إلى أن رفع العقوبات الأميركية الجزئية، حقق أكثر من مكسب، من بينها فتح باب أبواب كل المفاوضات مع كل الجهات في مختلف المجالات.
يشار إلى أن الخطوط السعودية، دشنت أولى رحلاتها المباشرة الجديدة لبورتسودان، ثاني وجهاتها الدولية الجديدة عام 2017 يوم الخميس الماضي الموافق 6 من شهر أبريل الحالي، وهبطت الطائرة وهي من طراز «A320» - وتبلغ سعتها «132» مقعداً - بمطار بورتسودان الدولي، وجرى استقبال حافل بدأ برش المياه على الطائرة ترحيباً بأول رحلة طيران مباشرة بين المملكة وبورتسودان.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.