قالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أمس، إن منفذ هجوم لندن الشهر الماضي اضطلع بدور «مهم» في مسجد كان يحث على التطرف شمال لندن، مما يسلط الضوء على مرحلة انخراط المنفذ في التطرف، لكن المسجد نفى هذه المعلومات. ويحث الموقع الإلكتروني المحسوب على المسجد المسلمين على حمل السلاح في وجه «اليهود وأعداء الإسلام». والقاتل مسؤول اتصال علني للموقع الإلكتروني الرئيس للمسجد التابع لمركز لوتون الإسلامي.
وأوضحت الصحيفة أنها عثرت على معلومات تشير إلى أن اضطلع بدور رئيسي في مسجد لوتون، طيلة عامين قبل أن يغادره عام 2013، حيث كان الشخص المخصص للإجابة عن اتصالات الواردة للموقع الإلكتروني التابع للمركز المشرف على المسجد
واضطلع منفذ هجوم ويستمنستر الإرهابي بدور محوري في مسجد كان يحث المسلمين على حمل السلاح لتحقيق «النصر على اليهود وباقي أعداء الإسلام». وكان خالد مسعود مسؤول الاتصال العلني للموقع الإلكتروني الرئيسي للمسجد التابع لمركز لوتون الإسلامي المتشدد. ويظهر على ملصقات داخل المسجد بجوار عنوان الموقع، اسم مسعود ورقم هاتفه الذي أكدت صحيفة «صنداي تايمز» أنه يخصه بالفعل. وطالبت خطب نشرت عبر الموقع جموع المؤمنين بالاستعداد لـ«شن حرب تخيف عدو الله».
وأضاف الموقع كذلك أنه: «نسأل الله أن يهبنا القدرة على امتلاك ما يمكننا من إنزال الهزيمة بباقي أعداء الإسلام». ويأتي الكشف عن هذه المعلومات في وقت تتهيأ الشرطة للاصطفاف في شوارع لندن في جنازة الضابط كيث بالمر، الشرطي البطل الذي طعنه مسعود حتى الموت على مدخل مبنى البرلمان.
كما أسفر الهجوم عن مقتل ثلاثة أشخاص آخرين بعدما اقتحم الإرهابي بسيارته جسر ويستمنستر لتنفيذ عملية دهس عشوائية.
دور محوري لخالد مسعود بأحد المساجد المتشددة
دور محوري لخالد مسعود بأحد المساجد المتشددة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة