اتفاقية تعاون بين «سيدتي» و«الرجل» وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة

تهدف إلى تبادل الخبرات

محمد الحارثي وسفانة دحلان بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
محمد الحارثي وسفانة دحلان بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
TT

اتفاقية تعاون بين «سيدتي» و«الرجل» وهيئة المنشآت الصغيرة والمتوسطة

محمد الحارثي وسفانة دحلان بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)
محمد الحارثي وسفانة دحلان بعد توقيع الاتفاقية («الشرق الأوسط»)

أبرمت مجلتا «سيدتي» و«الرجل» التابعتان للشركة السعودية للأبحاث والنشر يوم أمس، اتفاقية تعاون مشترك مع وكالة تطوير بيئة ريادة الأعمال التابعة للهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسط.
وتهدف اتفاقية التعاون المشترك التي وقعها محمد الحارثي رئيس تحرير مجلتي «سيدتي» و«الرجل»، وسفانة دحلان نائب محافظ الهيئة لتطوير ريادة الأعمال، إلى دعم الشباب وتعزيز دور المرأة في المجتمع السعودي.
كما تهدف إلى تبادل الخبرات والمهارات بين القطاعين فيما يضمن مصلحة المجتمع وزيادة وعيه وثقافته وتهيئته لخوض تجربة ريادة الأعمال لتعزيز فرص العمل وزيادة الدخل القومي.
وشهد توقيع الاتفاقية عددا من النقاشات والاجتماعات، دعا من خلالها الحارثي إلى تضافر الجهود لدعم الشباب والشابات السعوديات، ولتمكين المرأة بشكل خاص تماشيا مع رؤية التحول الوطني 2030، مؤكدا أهمية وسائل الإعلام لنشر ثقافة ريادة الأعمال من خلال الإعلام الرقمي الجديد، وسرعة وصوله إلى كل أطياف المجتمع.
إلى ذلك، دعت دحلان إلى دفع رائدات الأعمال إلى الخروج من الحدود الضيقة لممارسة الأعمال إلى التفكير بدخول السوق العالمية، وكيفية مساعدة السيدات بتخطي العقبات في هذا المجال، ومن أهمها العامل النفسي وهو الخوف، وأضافت: «هذه الاتفاقية بداية جيدة، حيث تعد (سيدتي) أيقونة المجلات العربية، وهي أول شريك إعلامي لنا، وتأتي أهمية هذه الاتفاقية من كونها ستدعم رائدات ورواد الأعمال في عدة جوانب وعدة مشاريع، ومن خلال هذه الشراكة سنفعّل شبكة رائدات الأعمال على مستوى المملكة».
من جانبها، عبرت أفنان أسعد أبابطين، مديرة ريادة الأعمال النسائية في الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، عن سعادتها بهذه الشراكة، حيث تعدها خطوة إيجابية منبثقة من دور الهيئة لدعم الريادة النسائية، بنشرها أهمية إنشاء مشاريع صغيرة وتطويرها وربطها مع مشاريع أخرى.
يذكر أنّ وكالة تطوير بيئة ريادة الأعمال هي أحد أقسام الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ومن أهدافها العمل على تحقيق كثير من المشاريع الخاصة بريادة الأعمال على مستوى السعودية، وذلك وفق عمل الهيئة لتنمية قطاع المنشآت الصغيرة والمتوسطة في المملكة، وذلك لرفع مساهمتها في الناتج المحلي من خلال العمل على تحقيق خطة التحول الوطني 2020، و«رؤية السعودية 2030»، كما يعد برنامج نشر مفهوم ثقافة ريادة الأعمال أحد البرامج الرئيسية التي تعمل عليها الوكالة والهيئة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.