مطاعم «كنتاكي» الأميركية توقف تقديم دجاج يحتوي على مضادات حيوية

فرعها في القاهرة: لا نستورد الدواجن ونعتمد على السوق المحلية

مطاعم «كنتاكي» الأميركية توقف تقديم دجاج يحتوي على مضادات حيوية
TT

مطاعم «كنتاكي» الأميركية توقف تقديم دجاج يحتوي على مضادات حيوية

مطاعم «كنتاكي» الأميركية توقف تقديم دجاج يحتوي على مضادات حيوية

أعلنت سلسلة مطاعم «كنتاكي» (كيه إف سي) الأميركية وقف بيع منتجات الدجاج الذي يحتوي على مضادات حيوية في الولايات المتحدة.
وذكرت السلسلة أن هذا التغيير سيكتمل بنهاية العام الحالي ليشمل نحو 4200 فرع في الولايات المتحدة وبالتالي تصبح أحدث شركة أميركية تتحول نحو تقديم منتجات غذائية طبيعية وصحية أكثر.
يذكر أن سلسلة وجبات سريعة أخرى مثل «شيبوتل» و«ماكدونالدز» و«بيرغر كينغ» و«بانيرا» و«وينديز» قد أوقفت بيع الدجاج الذي يحتوي على مضادات حيوية. ورغم ذلك تقول: «كيه إف سي» إنه لأول مرة في الولايات المتحدة تقدم سلسلة مطاعم وجبات سريعة في الولايات المتحدة توسع نطاق سياسة الدجاج الخالي من المضادات الحيوية، لتتجاوز منتجات الدجاج المخلي إلى أجزاء الدجاج ذات العظم.
وذكرت الشركة الأميركية أنها تعمل بشكل وثيق مع أكثر من 2000 مزرعة في مختلف أنحاء الولايات المتحدة لوقف استخدام المضادات الحيوية المهمة لعلاج الإنسان مع الدجاج. في الوقت نفسه يمكن للمزارع مواصلة استخدام بعض أنواع المضادات الحيوية المخصصة للحيوانات في علاج أمراض الدجاج.
وقال كيفين هوتشمان مدير سلسلة مطاعم «كيه إف سي» في الولايات المتحدة «نحن نعمل باستمرار من أجل تلبية التغيير في تفضيلات عملائنا، مع ضمان تقديم أعلى قيمة متوقعة من كيه إف سي. وتقديم وجبات دجاج لا تحتوي على المضادات الحيوية المهمة طبيا وهي الخطوة التالية في هذه الرحلة».
وفي القاهرة، قال جورج هنري، وهو مسؤول في إدارة الجودة في شركة أمريكانا، التي تملك حق الامتياز التجاري لسلسلة مطاعم كنتاكي في مصر، إن إدارة الجودة تلتزم بقوانين السوق المصرية والاشتراطات الصحية التي تضعها الهيئات المشرفة على سلامة الغذاء بمصر.
وأوضح هنري أن الدواجن التي تستخدمها الشركة دواجن محلية... «نحن لا نستورد الدواجن، وبالتالي نتعامل وفق قواعد السلامة الغذائية في القانون المصري التي تلزمنا بأن نستوثق من أن المزارع التي نتعامل معها تحصن دواجنها بالأمصال الضرورية وأن تقدم الشهادات التي تعتمدها وزارة الصحة في البلاد».
وأضاف هنري أن «الكثير من الإشكاليات والثغرات في القوانين المصرية ستنتهي خلال هذا العام إذا ما أقر البرلمان بالفعل القانون الجديد للسلامة الغذائية... نحن نقف خلف هذا القانون، لكن لا بد أن أضيف أيضا هنا أننا نخضع أيضا لمتطلبات جودة أعلى من السوق المصرية بموجب التعاقد مع الشركة العالمية، إذ نستقبل بشكل دوري شركة متخصصة في السلامة الغذائية لمراقبة أعمالنا في مصر وتقدم هذه التقارير لشركة كنتاكي العالمية».
وأشار هنري إلى أنه وبغض النظر عن نوعية الأمصال أو المضادات الحيوية التي تحقن بها الدواجن هناك ما يعرف بـ«فترة السحب»، وهي الفترة التي يجب أن يحظر خلالها حقن الدواجن بأي من الأمصال قبل ذبحها لكي تتخلص من الآثار التي يحتمل أن تضر المستهلك.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.