الاتحاد الأوروبي يبارك صفقة استحواذ «فوكس» على «سكاي نيوز»

الاتحاد الأوروبي يبارك صفقة استحواذ «فوكس» على «سكاي نيوز»
TT

الاتحاد الأوروبي يبارك صفقة استحواذ «فوكس» على «سكاي نيوز»

الاتحاد الأوروبي يبارك صفقة استحواذ «فوكس» على «سكاي نيوز»

وافق منظمو الاتحاد الأوروبي على اتفاقية القرن الحادي والعشرين، فيما يتعلق بصفقة استحواذ «فوكس» المملوكة للمياردير ربروت ميرودخ على شبكة «سكاي نيوز» الأوروبية، والبالغ قيمتها 11.7 مليار جنيه إسترليني (14.5 مليار دولار)، لينجح ميردوخ في تعزيز إمبراطوريته الإعلامية.
وسعى ميرودخ وعائلته، التي تملك بالفعل 37 في المائة من «سكاي» للاستحواذ الكامل على الشبكة الأوروبية، على الرغم من الفشل الذريع في المحاولة السابقة عام 2011، حينما تورطت أعمالهم الصحافية في بريطانيا في فضيحة اختراق الهواتف.
وتعد «سكاي نيوز» شركة إذاعية عريقة تعمل في جميع أنحاء أوروبا، بما في ذلك النمسا وألمانيا وآيرلندا وإيطاليا والمملكة المتحدة، وقالت المفوضية الأوروبية أمس الجمعة في بيانها إن هذه الصفقة لن تثير مخاوف من المنافسة في أوروبا وإن «فوكس» و«سكاي» تنشطان في «أسواق مختلفة»، وأكدت المفوضية على أن المنصتين الإعلاميتين تنافس كل منهما الأخرى فقط إلى حد محدود.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.