الشارقة يتعادل مع بني ياس في الدوري الإماراتي

الشحانية القطري يلحق بالوكرة ويودع دوري الدرجة الأولى

من مباراة في الدوري الإماراتي («الشرق الأوسط»)
من مباراة في الدوري الإماراتي («الشرق الأوسط»)
TT

الشارقة يتعادل مع بني ياس في الدوري الإماراتي

من مباراة في الدوري الإماراتي («الشرق الأوسط»)
من مباراة في الدوري الإماراتي («الشرق الأوسط»)

عوض الشارقة تأخره 2 - صفر ليتعادل 2 - 2 مع بني ياس، الذي تقلصت فرصه في البقاء بدوري المحترفين الإماراتي لكرة القدم أمس (الجمعة).
ويبقى بني ياس في ذيل الترتيب ولديه 12 نقطة، مقابل 21 نقطة للشارقة في المركز العاشر قبل أربع جولات على النهاية.
تقدم بني ياس بهدفين عبر نوفيلو كريستوفر في الدقيقتين الـ28 والـ51، لكن الشارقة انتفض ليسجل هدفين متتاليين عبر نواف مبارك في الدقيقة الـ71 وجليمن ريفاس قبل النهاية بدقيقة واحدة.
وفي مباراة أخرى، سجل حتا هدفا من ركلة جزاء قبل النهاية ليفرض التعادل 1 - 1 على الشباب.
افتتح محمد جمعة التسجيل للشباب في الدقيقة الـ52، ثم تعادل صمويل روزا من ركلة جزاء قبل النهاية بأربع دقائق.
ورفع الشباب رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثامن متفوقا بثلاث نقاط عن حتا تاسع الترتيب.
وفي الدوري القطري لحق الشحانية بالوكرة ومعيذر إلى الدرجة الثانية بتعادله مع الخور 1 - 1 في ختام المرحلة الخامسة والعشرين قبل الأخيرة.
وسجل سعود الخلاقي (17) هدف الشحانية، والمغربي محسن ياجور (34) هدف الخور.
ورفع الخور رصيده إلى 25 نقطة في المركز الحادي عشر، وظل مهددا بخوض المباراة الفاصلة مع وصيف الدرجة الثانية، والشحانية إلى 21 نقطة في المركز الثاني عشر.
ويتخلف الخور بفارق نقطتين عن الأهلي العاشر، ويلعب الأول في المرحلة الأخيرة مع الريان، في حين يلتقي الثاني مع معيذر الذي كان هبط مع الوكرة في المرحلة الماضية.
وتهبط الفرق الثلاثة الأخيرة مباشرة إلى الدرجة الثانية، بينما يخوض الحادي عشر في الترتيب مباراة فاصلة مع وصيف الدرجة الثانية. وستقتصر الدرجة الأولى الموسم المقبل على مشاركة 12 فريقا عوضا عن 14.
وضمن الخريطيات الابتعاد رسميا عن المباراة الفاصلة بفوزه على معيذر بهدفين نظيفين، سجلهما المغربي رشيد تيبركانين (46) والأوزبكستاني سانجار تورسنوف (58).
ورفع الخريطيات رصيده إلى 31 نقطة وضمن المركز السابع، فيما تجمد رصيد معيذر عند 17 نقطة في المركز الثالث عشر.
وتعادل أم صلال مع الوكرة بهدفين للعاجي يانيك ساغبو (16 و31 من ركلة جزاء) مقابل هدفين للمغربي محسن متولي (31) وماهر يوسف (65).
ورفع أم صلال رصيده إلى 34 نقطة في المركز السادس، والوكرة إلى 15 نقطة في المركز الرابع عشر الأخير.
وحسمت المنافسة في الدوري القطري قبل الجولة الأخيرة المقررة الأسبوع المقبل بفوز لخويا باللقب رسميا للمرة الخامسة في تاريخه أول من أمس (الخميس)، كما حسم مهاجمه المغربي يوسف العربي لقب الهداف برصيد 24 هدفا رغم إصابته وغيابه حتى نهاية الموسم بسبب إيقاف أقرب منافسيه، وهو الجزائري بغداد بو نجاح لاعب السد (23 هدفا) للإنذار الرابع، وغيابه عن المباراة المقبلة ضد الجيش.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».