الخضير بطلاً لسباق التسارع الرملي

ضمن الفعاليات المصاحبة لرالي حائل

الخضير بطلاً لسباق التسارع الرملي
TT

الخضير بطلاً لسباق التسارع الرملي

الخضير بطلاً لسباق التسارع الرملي

اختتمت فعاليات سباق التسارع الرملي «ساند دراق» التي تقام ضمن الفعاليات المصاحبة لرالي حائل نيسان الدولي 2017م في متنزه المغواة بتنظيم من اللجنة الرياضية برالي حائل، وإشراف من الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وسلم رؤساء اللجان برالي حائل الفائزين بالمراكز الثلاث الأولى حيث حصل على المراكز الأولى في فئة السيارات (8 سلندر) مفتوح يوسف الخضير والمركز الثاني عمر اليحيى، أما المركز الثالث فجاء من نصيب المتسابق صالح العبد العالي.
وفي فئة السيارات (8 سلندر) قير عادي فل تزويد كفر عادي ماكينة LS، حصل على المركز الأول بدر الحمد، والمركز الثاني مساعد الهطلاني والمركز الثالث أنس الوهابي.
بينما جاءت نتائج فئة السيارات (6 سلندر) مفتوح على النحو التالي: المركز الأول عمر اليحيي والمركز الثاني عبد الرحمن الأبوعلي والمركز الثالث بندر اليحيي.
فيما جاء في المركز الأول في فئة الدراجات النارية أربع عجلات صالح العبد العالي والمركز الثاني يوسف العتيق والمركز الثالث عمر المطيري، في حين توج بالمركز الأول في فئة الدراجات النارية عجلتين صالح العبد العالي والمركز الثاني ناصر العبد الجبار.
يذكر أن الفئات المشاركة هذا العام بالسباق خمسة فئات فئة السيارات (8 سلندر) مفتوح وفئة السيارات (8 سلندر) قير عادي فل تزويد كفر عادي ماكينة LS، وفئة السيارات 6 سلندر مفتوح، وفئة الدراجات النارية عجلتين مفتوح وفئة الدراجات النارية 4 عجلات وتبلغ جوائز هذه المسابقة 92000 ألف ريال مقدمة من اللجنة الرياضية برالي حائل.
وتمكن السائق السعودي فارس المشنا وملاحه سعود التميمي من إحراز لقب رالي حائل نيسان الدولي 2017 في نسخته الثانية عشرة، وذلك بعد تحقيقهم لأسرع توقيت في المراحل الثلاث الخاصة وبتوقيت إجمالي بلغ 11:08:17 ساعة، مُتقدمين بفارق 8:14 دقائق على متن سيارتهما نيسان باترول وبدعم كامل من الراعي الرسمي للحدث شركة نيسان السعودية، وتمكنا من إنهاء السباق في اليوم الأخير بمسافة 285.48 كيلومتر بدأت من الفرحانية وانتهت بالقرب من مدينة جبة متفوقين عن أقرب منافسيهم مطير الشمري وملاحه هاني الشمري اللذين حلا في مركز الثاني.
وحصل السائق أحمد الشهيل وملاحه راشد الشمري على المركز الثالث، وتمكن سائقي حائل من السيطرة على المراكز الأولى، وتحقيق اللقب بعد أن كان السائق راجح الشمري آخر من حققه من أبناء المنطقة عام 2007، وقبل ذلك فرحان الغالب في النسخة الأولى من الرالي.
وضمن فئة سيارات «تي 2»، نجح السائق منيف السلماني وعلى متن سيارة «نيسان» أيضاً في إحراز اللقب برفقة ملاحه علي الصيعري، وتحقيق المركز الخامس ضمن الترتيب العام، فيما تقدم السائق خالد الهمزاني وملاحه رائد العساف إلى المركز الثاني في الفئة، وبقي سائق فريق حرس الحدود يحيى حلوي وفهد سالم في المركز الثالث في الفئة ذاتها.
وبدأ 18 فريقاً من أصل 33 فريقاً منافسات اليوم الأخير من الرالي، بعد أن أعلن السائقون سامي الشمري، ومشعل الصعيدي، وخالد الشمري، ومتعب الشمري، وخالد الشمري انسحابهم في اليوم الأخير جراء مشكلات تقنية اعترضت مسيرة سياراتهم.
وفي فئة «تي 3» نجح يوسف الضيف وأحمد الضيف في تحقيق المركز الأول، بعد أن تمكنا من الوصول أولاً وبفارق كبير عن أقرب منافسيهم ماجد الجريبيع وملاحه شاكر التويجري اللذين حلا في المركز الثاني على متن بولاريس.
واستطاع الدراج أحمد الناصر تحقيق المركز الأول في سباق الدراجات النارية والأول في فئة «بايك»، كما نجح عبد المجيد الخليفي من تحقيق المركز الثاني في الترتيب العام والأول في فئة «كواد»، واعترضت الأعطال الميكانيكية سائق ذوي الاحتياجات الخاصة فهد العبد اللطيف وملاحه فهد العمر، الأمر الذي تسبب في وصولهما لخط النهاية بشكلٍ مباشر، كما أعاقت الأعطال الميكانيكية سائق فريق نادي ضباط قوى الأمن إبراهيم المهنا وملاحه أسامة السند، ووصلا متأخرين في الوقت الذي نجح مشنا الشمري وخالد الصفوق من الوصول رابعاً في المرحلة على متن «نيسان بيك أب».
وعن الفوز الذي تحقق عبَّر فارس المُشنا عن سعادته بإحراز المركز الأول في رالي حائل، وإعادة المركز الأول لحائل بعد طول غياب، مشيراً إلى أن سباق الرالي لم يكن سهلاً على الإطلاق وتميز بصعوبة طرقاته ودروبه.
وقال: «الحمد لله تمكنت من صنع الفارق بيني وبين السائقين الآخرين في الأماكن الوعرة وتلك التي تحتاج للمهارة القيادية أكثر من قدرة السيارة» مهدياً الفوز لأمير منطقة حائل وأهالي حائل وأبناء المملكة، وأن يكون هذا الإنجاز إن شاء الله فاتحة خير للمزيد من النجاحات والإنجازات مُستقبلاً.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».