جمهوري ينأى بنفسه عن رئاسة تحقيق حول «الصلات الروسية»

بعد اتهامات له بالتحيز للبيت الأبيض

جمهوري ينأى بنفسه عن رئاسة تحقيق حول «الصلات الروسية»
TT

جمهوري ينأى بنفسه عن رئاسة تحقيق حول «الصلات الروسية»

جمهوري ينأى بنفسه عن رئاسة تحقيق حول «الصلات الروسية»

أعلن النائب الجمهوري، ديفن نيونز، المقرب من الرئيس دونالد ترمب أمس عن تنحيه من تحقيق نيابي حول التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية بعد اتهامه بتسييسه. وقال نيونز الذي يرأس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب في بيان «أعتقد أنه لصالح لجنة الاستخبارات في مجلس النواب والكونغرس أن يتولى (الجمهوري) مايك كوناواي، مؤقتا رئاسة تحقيق اللجنة حول روسيا»، وسط اتهامات الديمقراطيين له بمحاولة تحويل انتباه اللجنة عن تسريبات مفترضة استهدفت البيت الأبيض.
وفتح هذا التحقيق بعد اتهام الاستخبارات الأميركية روسيا بالتدخل في الانتخابات الرئاسية لترجيح كفة ترمب. واتهم الديمقراطيون نيونز الذي شارك بفاعلية في حملة الرئيس الأميركي الانتخابية، بمحاولة تحويل انتباه التحقيق بعيدا عن صلات محتملة لمقربين من الرئيس بمسؤولين في روسيا.
كما يشتبه في سعيه إلى إعطاء مصداقية لاتهامات وجهها ترمب إلى سلفه باراك أوباما بالتجسس. وفي أواخر مارس (آذار)، أثار نيونز زوبعة سياسية عندما أكد حيازة إثباتات على تنصت الاستخبارات الأميركية على اتصالات بين أعضاء في فريق ترمب، تتضمن ترمب نفسه، قبل توليه الرئاسة. آنذاك، طالب نظيره الديمقراطي في اللجنة نفسها آدم شيف البيت الأبيض بمشاركة «إثباتاته». وفتحت لجنة التحقيق في مجلس الشيوخ تحقيقا في الملف نفسه. كما أكد مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي، في 20 مارس أنه يحقق أيضا في احتمال «التنسيق» بين مقربين من ترمب وروسيا قبل الانتخابات.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».