بعد إجراء ناجح لزرع كفين له... لمن كتب رسالته الأولى؟

المريض كريس كينغ يكتب رسالة شكر لطبيبه الذي زرع له كفيه (بي بي سي) 
المريض الذي تعرض لعملية زرع كفين كريس كينغ مع البروفيسور سيمون كاي الذي قاد العملية الجراحية (بي بي سي)
المريض كريس كينغ يكتب رسالة شكر لطبيبه الذي زرع له كفيه (بي بي سي) المريض الذي تعرض لعملية زرع كفين كريس كينغ مع البروفيسور سيمون كاي الذي قاد العملية الجراحية (بي بي سي)
TT

بعد إجراء ناجح لزرع كفين له... لمن كتب رسالته الأولى؟

المريض كريس كينغ يكتب رسالة شكر لطبيبه الذي زرع له كفيه (بي بي سي) 
المريض الذي تعرض لعملية زرع كفين كريس كينغ مع البروفيسور سيمون كاي الذي قاد العملية الجراحية (بي بي سي)
المريض كريس كينغ يكتب رسالة شكر لطبيبه الذي زرع له كفيه (بي بي سي) المريض الذي تعرض لعملية زرع كفين كريس كينغ مع البروفيسور سيمون كاي الذي قاد العملية الجراحية (بي بي سي)

أُجريت أول جراحة في المملكة المتحدة لزرع كفين، في مستشفى مقاطعة ليدز العام، ويقول المريض إن كفيه الجديدين «يبدوان رائعين». وبعد تسعة أشهر من الجراحة، كتب المريض رسالة خطية شكر فيها طبيبه الذي أعاد له الأمل في عيش حياة طبيعية.
فقد المريض، كريس كينغ، كفيه ما عدا الإبهام، في حادث منذ ثلاث سنوات. ويقول إنه حصل على كفين من متبرع، وبدأ يشعر ببعض الحركة فيهما.
وقاد البروفسور سيمون كاي العملية الجراحية.
وكينغ هو ثاني مريض تُجرى له عملية زرع كف في ليدز، لكنها أول جراحة لزرع الكفين معا. ويقول: «الأمر فاق كل أمنياتي. الشعور بالكمال مرة أخرى يفوق الفوز باليانصيب».
وأكد كينغ أن العملية تبدو ناجحة: «كفاي يبدوان رائعين. لا أصدق أنهما كفاي، ودمي يجري فيهما».
بحسب البروفسور كاي، وهو استشاري جراحات تجميل، إن هذه «هي المرة الأولى التي تُزرع فيها كف ابتداء من بعد الرسغ، في منطقة راحة اليد، مما يزيد الأمر صعوبة وتعقيدا».
وأضاف، أن هناك كثيرا من الاعتبارات عند زراعة الكفين، بخلاف الأعضاء الداخلية: «فلا أحد يهتم بشكل كليته ما دامت تعمل».
وتابع: «وبجانب التأكد من أن الجسم لن يلفظ الكفين، كما في الكُلى والكبد، يجب التأكد من أنهما يبدوان متناسقين في الشكل».
كما قال بروفسور كاي إنه يوجد أثر نفسي على المريض الذي يتلقى كفين من متبرع، وأن العائلات تجد صعوبة في تقبل التبرع بكفي ذويهم.
يتوق كينغ إلى نزع الضمادات لرؤية كفيه بشكل أفضل، والإمساك بمشروب، وارتداء قمصان بأزرار عادية مرة أخرى.
وأضاف أنه يتذكر الحادث بشكل تام، لكن بلا ألم أو صدمة.
كذلك يحب كينغ ركوب الدراجات، ويتوق إلى ركوب دراجة من جديد، والقيام بالنشاطات البسيطة مثل الاهتمام بالحديقة واستخدام آلة جز العشب.
وبعد الحادث الذي تعرض له كينغ، عرفه البروفسور كاي على مارك كايل، أول شخص يخضع لعملية زراعة كف في المملكة المتحدة عام 2012.
وقال كينغ إن كايل شجعه على الخضوع للعملية، وأصبحا صديقين منذ ذلك الوقت: «وسنتصافح يوم ما».
ويأمل فريق مستشفى ليدز أن يقوم بعمليتين إلى أربع عمليات زراعة كف في العام، وتوجد أربع حالات على قائمة الانتظار حاليا.
ويشجع كينغ مزيدا من الناس على التبرع بأكفهم: «وحتى إذا لم تقم بالأمر، ناقشه مع عائلتك. لا توجد هدية أفضل من هذه».



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».