إقالة ستيف بانون من مجلس الأمن القومي

في عملية إعادة هيكلة لموظفيه

إقالة ستيف بانون  من مجلس الأمن القومي
TT

إقالة ستيف بانون من مجلس الأمن القومي

إقالة ستيف بانون  من مجلس الأمن القومي

أعلن مسؤول أميركي طلب عدم كشف اسمه، أمس، أن ستيف بانون المستشار المقرب من الرئيس الأميركي، لم يعد عضوا في مجلس دونالد ترمب للأمن القومي.
وكانت تسمية بانون، صاحب موقع «بريتبارت نيوز» اليميني، الذي يبدي ازدراء بالطبقة السياسية الحاكمة قد أثارت جدلا حادا. ولم يعد اسم بانون مدرجا على آخر لائحة بأعضاء مجلس الأمن القومي صدرت في الرابع من أبريل (نيسان).
وذكرت شبكة «بلومبيرغ» أن الرئيس الأميركي أعاد هيكلة مجلس الأمن القومي، عبر إقالة بانون منه واسترجاع مناصب مسؤولين استخباراتتيين وأمنيين آخرين. وكان ترمب عين بانون عضوا دائما في مجلس الأمن القومي، ما أثار احتجاجات على «تسييس» المجلس. ويدير مجلس الأمن القومي منذ العشرين من فبراير (شباط) هيربرت ماكماستر، وهو جنرال في الرابعة والخمسين سبق أن قاتل في العراق وأفغانستان. وقد خلف مايكل فلين الذي أجبر على الاستقالة، بعدما تبين أنه أخفى إجراءه اتصالات متكررة بالسفير الروسي في واشنطن.
ووجد ترمب صعوبة في تعيين خلف لفلين، وتحدثت الصحافة الأميركية عن توتر في البيت الأبيض حول هذا الأمر، وخصوصا بسبب نفوذ ستيف بانون. ومجلس الأمن القومي هيئة استراتيجية في البيت الأبيض مكلفة جمع المعلومات المتصلة بالأمن القومي، وتقديم مشورة إلى الرئيس حول قضايا الأمن والسياسة الخارجية.
يذكر أن إعلان الرئيس ترمب لاختيار ستيف بانون (62 عاما) في منصب كبير الاستراتيجيين وكبير المستشارين بالبيت الأبيض كان قد أثار ردود فعل غاضبة كثيرة، وضجة واسعة في الأوساط السياسية. فالمدير التنفيذي السابق لحملة ترمب كان جديدا على تلك الدوائر، تاركا بشكل مؤقت منصبه كرئيس تنفيذي لـ«بيريتبارت» الإعلامية التي تدعم ترمب بقوة.
وبينما امتدح الكثير من السياسيين اختيار ترمب لراينس بريباس في منصب كبير موظفي البيت الأبيض، انهالت الانتقادات على بانون. ويقول الخبراء عنه إنه رجل أعمال في مجال الإعلام، والرئيس التنفيذي لـ«بيريتبارت» التي تقدم الأخبار والآراء والتعليقات على الإنترنت، وتتبنى توجهات سياسية يمينية، وصفت بالمتطرفة.
وهو كذلك رجل أعمال ومخرج أفلام وضابط بحرية سابق. وخلال عمله رئيسا لحملة ترمب تولى بانون مهمة إعادة حملة ترمب إلى المسار الصحيح، إلا أنه يثير الكثير من الجدل حول تهم وجهت له تنطوي على العنف الأسري، وادعاءات بتزوير سجلات للناخبين. كما وصفه مقال نشرته شبكة «بلومبيرغ» بأنه «الناشط السياسي الأكثر خطورة في أميركا».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.