إردوغان يطالب بإنزال أعلام كركوك «فوراً»

مجلس المحافظة صوّت لصالح استفتاء يضمها إلى كردستان العراق

إردوغان يتحدث في إقليم زونجولداك أمس (أ.ب)
إردوغان يتحدث في إقليم زونجولداك أمس (أ.ب)
TT

إردوغان يطالب بإنزال أعلام كركوك «فوراً»

إردوغان يتحدث في إقليم زونجولداك أمس (أ.ب)
إردوغان يتحدث في إقليم زونجولداك أمس (أ.ب)

دخلت تركيا بقوة أمس على خط أزمة رفع علم كردستان في مدينة كركوك، وطالب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأكراد بإنزال العلم «فوراً» محذراً من أن الإحجام عن القيام بذلك سيضر بعلاقاتهم مع تركيا.
وقال إردوغان في تجمع حاشد في إقليم زونجولداك على البحر الأسود حيث يروج لاستفتاء مقرر يوم 16 أبريل (نيسان) على تعديل للدستور يوسع سلطاته: «لا نوافق مطلقاً على الزعم بأن (كركوك للأكراد)». وأضاف، حسب وكالة «رويترز»، أن «كركوك للتركمان والعرب والأكراد إذا كانوا هناك. لا تبدأوا في الزعم بأنها لكم وإلا سيكون الثمن باهظاً. ستضرون بالحوار مع تركيا». وخاطب الأكراد بقوله: «أنزلوا ذلك العلم فوراً».
وفي خطوة تصعيدية أخرى، بعد قراره برفع العلم، صوّت مجلس محافظة كركوك الذي يهيمن عليه الأكراد أمس بالأغلبية لصالح إجراء استفتاء في المحافظة لتقرير مستقبلها بموجب المادة 140 من الدستور العراقي حول المناطق المتنازع عليها. وطالب المجلس الحكومة الاتحادية بإجراء الاستفتاء في كركوك وتخصيص ميزانية لتلك العملية، متوعدين بغداد بإجراءات أخرى إذا لم ترد على مطلبهم، علماً بأن الأغلبية الكردية في المجلس ومعهم بعض الأعضاء العرب والتركمان يريدون ضم المحافظة إلى إقليم كردستان.
وصوّت المجلس في جلسته أمس، التي غاب عنها بعض الأعضاء العرب والتركمان، بالأغلبية على قرار آخر برفض وبطلان القرار الذي أصدره البرلمان العراقي في الأول من أبريل الحالي ضد قرار مجلس المحافظة برفع علم إقليم كردستان، إلى جانب علم العراق، فوق المقرات الحكومية في المحافظة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.