أعلن قائد في فصائل المعارضة السورية المسلحة، أمس، صد هجوم شنته القوات النظام والمسلحون الموالون لها على بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي وسط سوريا.
وقال القائد إن «الثوار قتلوا أكثر من 20 عنصراً وأصابوا نحو 42 آخرين من قوات النظام والميليشيات المساندة لها»، أمس الأحد، خلال هجوم على مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي.
وأضاف القائد، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لوكالة الأنباء الألمانية، أنه «بعد تكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، تراجعت تلك القوات وردت بقصف صاروخي ومدفعي وغارات جوية على المنطقة».
وكانت قوات النظام استعادت مطلع الأسبوع الماضي السيطرة على مناطق كثيرة في ريف حماة الشمالي والغربي بعد أكثر من ألف غارة جوية.
في سياق متصل، أعلنت مواقع إيرانية مقتل تسعة من قوات الحرس الثوري الإيراني، على الأقل، خلال المعارك الأخيرة في سوريا.
وأشارت وكالة أنباء «تسنيم» المنبر الإعلامي لمخابرات الحرس الثوري الإيراني، أمس، إلى مقتل يدالله ترميمي من منتسبي لواء نينوا التابع للحرس الثوري في محافظة غلستان، من دون الإشارة إلى رتبته أو المنطقة التي كانت القوات الإيرانية تخوض المعارك فيها.
وفي غضون الأيام القليلة الماضية تحدثت مواقع الحرس الثوري عن مقتل ثمانية من عناصر الحرس الثوري، ثلاثة منهم من فيلق «فاطميون» أعلن عن مقتلهم صباح الجمعة.
كما نظمت قوات الحرس الثوري في اليوم نفسه، مراسم تشييع حسين معزي غلامي من قوات الباسيج التابعة للحرس الثوري في طهران.
وأفادت وكالة أنباء إيسنا الإيرانية، بأن فيلق «فجر» في شيراز التابع للحرس الثوري الإيراني سيشيع اليوم، ثلاثة من عناصره قضوا خلال المعارك الأخيرة في سوريا. وأضافت الوكالة نقلا عن بيان للحرس الثوري أن جثث القتلى وصلت عصر الجمعة إلى إيران.
وتظهر آخر إحصائية كشف عنها الشهر الماضي رئيس منظمة الشهيد الإيرانية محمد علي جعفري، أن أكثر من 2100 إيراني قتلوا في سوريا منذ تدخل القوات الإيرانية بقيادة فيلق القدس، الذراع الخارجي للحرس الثوري الإيراني.
وترى مصادر من المعارضة العسكرية السورية، أن الحصيلة الأخيرة للقتلى كانت نتيجة معارك حماة التي انطلقت في 25 من شهر مارس (آذار) المنصرم.
إحباط هجوم للنظام في ريف حماة وخسارة 20 من عناصره
مقتل 9 من القوات الإيرانية خلال المعارك الأخيرة
إحباط هجوم للنظام في ريف حماة وخسارة 20 من عناصره
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة