* «وول ستريت جورنال» تنتقد ترمب في افتتاحيتها
لوس أنجليس - «الشرق الأوسط»: معروف عن صفحة الرأي بصحيفة «ذا وول ستريت جورنال» اتجاهها المحافظ، غير أن المقال الافتتاحي الذي خرجت به الصحيفة على موقعها الإلكتروني مساء الثلاثاء الماضي بدا مغايرا لهذا النهج وبصورة تفوق مثيلاتها حتى في الصحف ذات الاتجاه اليساري. خرج المقال الافتتاحي بانتقادات موجعة تصل لحد التوبيخ للرئيس دونالد ترمب حيث وصفته بأنه «أسوأ عدو سياسي لنفسه». قالت الصحيفة إن ترمب يلحق بالغ الضرر برئاسته «بسبب طوفان المبالغات الذي لا ينتهي وبكيل الاتهامات لكل من حوله من دون دليل، وبنكرانه غير القابل للتصديق للكثير من القضايا، وغير ذلك من الكذب».
وأشارت هيئة تحرير الصحيفة إلى مزاعم ترمب غير المؤكدة بأن الرئيس السابق باراك أوباما كان يتنصت على مكالماته الهاتفية، ويصر ترمب على التمسك بتلك الاتهامات «بالضبط وكأنه شخص ثمل يحكم قبضتيه على زجاجة خمر»، هذا رغم أن كبار مسؤولي الاستخبارات وكذلك أعضاء الحزب الديمقراطي أكدوا أنهم لم يروا دليلا على صحة هذا الزعم.
* ماي أول رئيسة وزراء بريطانية تظهر بمجلات الموضة
لندن - «الشرق الأوسط»: ربما تكون تيريزا ماي من ضمن الساسة الذين يكتمون أسرارهم في صدورهم، لكنها كانت دوما منفتحة بشأن التعبير عن عشقها للموضة. فبحذائها قريب الشبه لجلد النمر المرقط، ونوعية القماش المقلم التي تفضلها، والجواكت الجلدية، وقطع المجوهرات البراقة، تبدو تيريزا ماي كأنها دفعت بيديها بعيدا الحدود التقليدية التي تحكم ملابس الساسة من النساء. فتيريزا ماي باتت رائدة لعصر جديد من الموضة لكبار الساسة بعد ما تحدت الموروث التقليدي الذي طالما ألزم السيدات بالتقييد بالأزياء قريبة الشبه من ملابس الساسة الرجال والاكتفاء بلمسات نسائية بسيطة مثل اللون الفاقع أو الفاتح. ففي عام 2014. وخلال لقاء مع برنامج إذاعي في راديو «بي بي سي»، أعلنت ماي أنها لو سُئلت عن خيارها الأول في عالم الموضة ستكون إجابتها هي الحصول على اشتراك مدى الحياة بمجلة الموضة ذائعة الصيت «فوغ». ولذلك لم يكن مستغربا أن تصبح ماي أول رئيس وزراء بريطاني يظهر على صفحات أكبر مجلات الموضة الأميركية بعد أن أجرت لقاء صحافيا والتقطت لها المصورة الشهيرة أنني ليبوفيتز بعض الصور لتنشر في عدد المجلة لشهر أبريل (نيسان) الجاري.
* الصحافيون الأتراك المعتقلون يتعرضون لضغوط
أنقرة - «الشرق الأوسط»: تعيش أعداد كبيرة من الصحافيين الأتراك المعتقلين كابوس السجن المرعب بعد أن باتوا يواجهون قائمة طويلة من الاتهامات السخيفة في ظل معاملة سيئة وصلت لحد السجن الانفرادي لبعضهم في بلد سجلت فيه حالات اعتقال الصحافيين أعدادا غير مسبوقة في العالم.وأظهر عدد من المقابلات الشخصية والرسائل المتبادلة مع الصحافيين المعتقلين عقب الحملات التي شنتها الدولة على مختلف وسائل الإعلام كم الأعباء النفسية والمعاناة التي يعيشها الصحافيون في المعتقلات، ناهيك عن القيود الاجتماعية والفكرية الصارمة.وبحسب الروائي ألسي إردوغان (لا يمت بصلة قرابة للرئيس رجب إردوغان)، الروائي الذي أفرج عنه مؤخرا: «تعرضت لانكسار وضغوط لم تمارس ضدي طوال حياتي ولم أتخيلها يوما». وكان الروائي المعروف قد قضى أربعة أيام في عنبر انفرادي في بداية فترة اعتقاله التي استمرت أربعة شهور. ووصف محمد التان، صحافي معتقل وفي انتظار المحاكمة بتهمة محاولة إسقاط الحكومة، حياته في المعتقل بأنها «بيئة لا تتوافر فيها متطلبات عقل ناضج، فهي أشبه بالعيش مرتديا بيجامة مقلمة، هي حياة ضيقة تخلو من أي إحساس».
* مردوخ له تحفظات على نشاط {غوغل} الإعلاني
واشنطن - «الشرق الأوسط»: مؤسسة العلاقات العامة العالمية «برسون مورستلر» المسؤولة عن حملة التشويه التي مورست ضد موقع البحث الشهير «غوغل» باتت الآن تشارك موقع «يوتيوب» التابع لغوغل مقره بمبنى «سنترال سينت غايلز» بلندن. فمثل هذا التقارب يجب أن يثير حالة من الارتياب والشك تجاه شركة «غوغل» التي تعرضت لعاصفة انتقاد قوية ومزاعم بأن عائدات إعلاناتها توجه لتمويل الإرهاب.قد تكون شركة «برسون مرستلر» توقفت عن حشد الحملات ضد «غوغل» كما فعلت عام 2011 نيابة عن منافسيها «فيسبوك» ومايكروسوفت»، لكن ليس من الصعب رؤية الجهة الإعلامية الكبيرة التي تسعى لشن حملة شعواء على شركة تسيطر على الحصة الأكبر من سوق الإعلانات الإلكترونية. فصحيفة «ديلي ميل» سبق أن أدانت «غوغل» ووصفته على صفحتها الرئيسية الجمعة الماضي بصديق الإرهاب. لكن في الحقيقة، كانت صحيفة «تايمز» التي يمتلكها روبرت مردوخ أول من كشف فشل «غوغل» في فصل المحتويات غير المرغوبة عن إعلانات أكبر الماركات العالمية، حيث إن قوتها وهيمنتها كقوة إعلامية عالمية تعتمد على عائدات تلك الإعلانات، وهو ما يخشاه جمهور غوغل.
موجز إعلامي
موجز إعلامي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة