إزبيليكويتا: رائع أن يرتبط اسمي ببرشلونة... لكن المستقبل في تشيلسي مشرق أيضاً

المدافع الذي وصفوه بأنه أحد أفضل اللاعبين في العالم يؤكد أن ما حدث للفريق الموسم الماضي أصبح من الماضي

سيزار إزبيليكويتا يشارك لاعبي تشيلسي موسماً ناجحاً (أ.ف.ب) - كونتي بدأ بإزبيليكويتا جميع مبارايات تشيلسي  هذا الموسم - إزبيليكويتا وفرحة فوز تشيلسي بلقب الدوري العام قبل الماضي («الشرق الأوسط»)
سيزار إزبيليكويتا يشارك لاعبي تشيلسي موسماً ناجحاً (أ.ف.ب) - كونتي بدأ بإزبيليكويتا جميع مبارايات تشيلسي هذا الموسم - إزبيليكويتا وفرحة فوز تشيلسي بلقب الدوري العام قبل الماضي («الشرق الأوسط»)
TT

إزبيليكويتا: رائع أن يرتبط اسمي ببرشلونة... لكن المستقبل في تشيلسي مشرق أيضاً

سيزار إزبيليكويتا يشارك لاعبي تشيلسي موسماً ناجحاً (أ.ف.ب) - كونتي بدأ بإزبيليكويتا جميع مبارايات تشيلسي  هذا الموسم - إزبيليكويتا وفرحة فوز تشيلسي بلقب الدوري العام قبل الماضي («الشرق الأوسط»)
سيزار إزبيليكويتا يشارك لاعبي تشيلسي موسماً ناجحاً (أ.ف.ب) - كونتي بدأ بإزبيليكويتا جميع مبارايات تشيلسي هذا الموسم - إزبيليكويتا وفرحة فوز تشيلسي بلقب الدوري العام قبل الماضي («الشرق الأوسط»)

كل شيء يتغير ما عدا النجم الإسباني سيزار إزبيليكويتا، فقد تعاقب على فريق تشيلسي عدد كبير من المديرين الفنيين، ورحل لاعبون عن النادي وجاء آخرون، وحتى المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز تتغير من عام لآخر، وأصبحت هذه هي المرة الأولى التي يكتفي فيها إزبيليكويتا منذ انضمامه لتشيلسي بمشاهدة مباريات دوري أبطال أوروبا عبر شاشات التلفاز، بعدما كان فريقه يشارك بشكل دائم في البطولة الأقوى في القارة العجوز خلال السنوات الأخيرة. وتغيرت النتائج أيضاً، ونجح تشيلسي في تعويض غيابه الأوروبي بالهيمنة على الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم والتغريد منفرداً في صدارة جدول الترتيب. وتغير وزن إزبيليكويتا أيضاً وأصبح أكثر رشاقة من ذي قبل، وحتى جنسيته قد تغيرت في أعين البعض، إذ يقول إزبيليكويتا: «في بعض الأحيان يقول لي الناس: يا إلهي، أنت لست إسبانياً، لكنك إنجليزي». وعلى الرغم من هذا التغيير الذي طرأ على كل شيء من حوله، ظل إزبيليكويتا ثابتاً ولم يتغير، فهو اللاعب الرائع نفسه الذي يمكن الاعتماد عليه دائماً وأبداً.
يقول إزبيليكويتا: «تدربت تحت قيادة خمسة مديرين فنيين، ولعبت معهم جميعاً». وفي الحقيقة، لو حسبنا الفترة التي تولى فيها ستيف هولاند قيادة الفريق مؤقتاً لمدة يومين، فهذا يعني أن إزبيليكويتا قد تدرب تحت قيادة ستة مديرين فنيين من خمسة بلدان مختلفة، لكل منهم طريقة تفكيره الخاصة وشخصيته المختلفة تماماً، لكنه حاز على ثقتهم جميعاً ولعب بشكل أساسي تحت قيادتهم جميعاً. وعلى مدى خمسة مواسم متتالية، لعب إزبيليكويتا ما لا يقل عن 27 مباراة بالدوري الإنجليزي الممتاز كل موسم، وخلال الموسم الحالي شارك في التشكيلة الأساسية للفريق في 28 مباراة، أو بعبارة أخرى شارك في جميع مباريات الفريق خلال الموسم الحالي. ولم يغب عن التشكيلة الأساسية للفريق في الموسم الماضي سوى في مباراة واحدة فقط. وتتغير طريقة اللعب من وقت لآخر ويتغير مركز إزبيليكويتا من مباراة لأخرى، فمرة نراه يلعب على الجانب الأيمن ومرة أخرى على الجانب الأيسر ومرة في منتصف الملعب، لكنه دائماً ما يقدم أداءً رائعاً وثابتاً. ويظل إزبيليكويتا هو اللاعب نفسه الذي يمكن الاعتماد عليه دائماً، وربما هذه هي أقل الكلمات التي يمكن أن نصف بها ثبات مستواه خلال هذه الفترة الطويلة.
يلعب إزبيليكويتا كمدافع ويقوم بواجباته الدفاعية على أكمل وجه، ولكن ليس هذا هو كل ما في الأمر، فعلى الرغم من أنه ليس من السهل على أي لاعب أن يحسن ويطور مستواه عندما يكون بالفعل في مستوى ثابت وقوي، فإن إزبيليكويتا يفعل ذلك. وقال المدير الفني السابق لتشيلسي جوزيه مورينيو ذات مرة إن أي فريق يضم عدداً من اللاعبين مثل إزبيليكويتا يمكنه الفوز بدوري أبطال أوروبا «حتى لو كان ذلك بركلات الترجيح». وفي الآونة الأخيرة، وصفه الناقد الرياضي جيمي كاراغر بأنه أفضل مدافع في الدوري الإنجليزي الممتاز. وقال إزبيليكويتا رداً على ذلك: «إنه لأمر رائع أن تأتي تلك الإشادة من أناس لديهم مسيرة كروية رائعة مثله، وهذا يعني أنني ألعب بشكل جيد».
ولكن ماذا عن طريقة اللعب والخطط التكتيكية؟ يصف المدير الفني لتشيلسي أنطونيو كونتي لاعبه إزبيليكويتا بأنه «يقوم بدوره الجديد بشكل لا يصدق» كظهير أيمن، ويرى المدير الفني الإيطالي أن إزبيليكويتا هو «أحد أفضل اللاعبين في العالم». يقول إزبيليكويتا: «في بداية الموسم، كانت الأمور تسير بشكل متوازن، وكنا نحقق الفوز في المباريات. كل مدير فني يفكر بطريقة مختلفة عن الآخرين، وكونتي يركز كثيراً على الجوانب الخططية في جميع المحاضرات الفنية، ويشدد على ضرورة أن نلعب كوحدة واحدة داخل المستطيل الأخضر. قبل أن يغير طريقة اللعب، أعتقد أنه لم يكن راضياً عن أداء الفريق بصورة كاملة. لم يكن الفريق يلعب بالشكل والشخصية التي كان يريدها، لكن منذ ذلك الحين قمنا بالكثير من العمل الجاد، الذي ترجم إلى نتائج في نهاية المطاف».
ويؤدي لاعبو تشيلسي المطلوب منهم على أكمل وجه، ونجحت خطة اللعب في تحقيق الهدف المطلوب. يقول إزبيليكويتا: «لو حللتم أداء غاري كاهيل وديفيد لويز وأنا كأفراد لوجدتم أننا نملك صفات مختلفة تكمل بعضها البعض، وهو ما يعني أنه يمكننا مساعدة بعضنا البعض داخل الملعب. كل منا يقوم بأشياء محددة بطريقة أفضل من الاثنين الآخرين، وهو ما يمنحنا الثقة في قدرتنا على اللعب كوحدة واحدة، لأن كل منا يغطي على الآخر. نحن نميل للعب بالقرب من بعضنا البعض، وكل منا يساعد الآخرين قدر استطاعته».
أما نجم خط الوسط نغولو كانتي، فإنه يقدم الدعم لهم جميعاً. ابتسم إزبيليكويتا وهو يتحدث عن كانتي قائلاً: «إنه يقدم دعماً هائلاً، فهو لاعب عظيم تكيف على اللعب هنا بسرعة كبيرة للغاية، وينسى الناس أن هذا هو الموسم الثاني له فقط في إنجلترا. في الحقيقة، لا يمكننا إلا أن نعرب عن إعجابنا الشديد بما قدمه الموسم الماضي وما يقدمه خلال الموسم الحالي. إنه يغطي مساحات واسعة من الملعب، وهو عنصر أساسي في الفريق ويقوم بمجهود لا يصدق، ليس فقط أثناء المباريات ولكن في كل التدريبات». ويقول إزبيليكويتا عن كانتي، الذي يرى كثيرون أنه صفقة الموسم في الدوري الإنجليزي الممتاز: «إنه عنصر أساسي في طريقة اللعب التي يعتمد عليها المدير الفني، وقام النادي بعمل عظيم عندما تعاقد معه، لا سيما وأن النادي قد أبرم هذه الصفقة في وقت مبكر، وليس في الدقيقة الأخيرة من فترة الانتقالات.
وفي الحقيقة، لم يكن كانتي هو الوحيد الذي تكيف مع الفريق بسرعة، إذ ينطبق الشيء نفسه على إزبيليكويتا، الذي كان عنصراً أساسياً في التحول الخططي الذي أجراه كونتي والذي جعل المدير الفني الإيطالي يرضى عن شكل الفريق الذي بات على وشك الحصول على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز خلال الموسم الحالي بنسبة كبيرة للغاية. ولا تزال هناك أيضاً مباراة الدور نصف النهائي لكأس الاتحاد الإنجليزي أمام توتنهام، ولو نجح «البلوز» في الفوز بها والتأهل للمباراة النهائية، فستكون هذه هي المرة الأولى التي يصل فيها إزبيليكويتا للمباراة النهائية للبطولة التي يعشقها.
يقول إزبيليكويتا: «سألني المدير الفني عما إذا كان يمكننا أن نلعب بثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، ولم أكن قلقاً بشأن ذلك لأنني كنت أعرف أنه سيعمل معنا من أجل إتقان ذلك في التدريبات وأنني سأتكيف مع طريقة اللعب الجديدة. طالما أنني ألعب فأنا سعيد، وليس لدي أي مانع في تغيير مركزي داخل الملعب، لكنني ألعب كثيراً الآن في مركز الظهير الأيمن، وهذا هو المركز الذي أقوم فيه بواجباتي بسهولة. عندما تلعب في قلب الدفاع يكون الملعب مكشوفاً أمامك بطريقة أكبر وأكثر اتساعاً، والآن أوجد في منطقة الجزاء بشكل أكبر، وأشعر بالراحة لذلك، لأنني أستحوذ على الكرة بشكل أكبر، وأشارك بشكل أكبر في قطع الكرة وتمريرها للأمام، وأنا أستمتع بذلك».
وتعكس الإحصائيات تلك الحقيقة تماماً، فخلال الموسم الحالي لم يمرر أي لاعب كرات للأمام أكثر من إزبيليكويتا سوى لاعب واحد فقط وهو قائد فريق ليفربول جوردان هندرسون، علاوة على أن نجم باريس سان جيرمان تياغو سيلفا هو المدافع الوحيد في أوروبا الذي يتفوق على إزبيليكويتا من حيث دقة التمرير للأمام. لكن الأهم من ذلك بالطبع هو النتيجة الجماعية للفريق، حيث يحتل تشيلسي صدارة ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بفارق عشر نقاط كاملة عن أقرب منافسيه قبل انتهاء الموسم بعشر مباريات.
ويضيف إزبيليكويتا: «من اللحظة الأولى وكونتي يبذل أقصى ما في وسعه، فهو يتحدث باللغة الإنجليزية مع اللاعبين ولا ينسى أي تفاصيل مهما كانت صغيرة. كنت أعرف بعض الأمور عنه من المباريات التي لعبتها أمامه، وكنت معجباً للغاية بالطريقة التي تلعب بها الأندية التي يتولى تدريبها واللعب الجماعي الذي كان يميز أداءها. وهنا، يقوم كونتي بكل شيء من أجل أن يتكيف مع كرة القدم الإنجليزية وكي يتعرف على اللاعبين عن قرب. ويوفر النادي كل شيء يحتاجه أي مدير فني جديد عندما يصل، حيث يحصل على نصائح ومشورة من أشخاص داخل النادي يعرفون المسابقة جيداً ونوعية اللاعبين وأي اللاعبين الذين يملكون خبرات تؤهلهم للمشاركة في نوعية معينة من المباريات. كونتي ذكي ويلاحظ كل شيء ويقيمه. بالطبع المدير الفني هو المسؤول عن القرار النهائي، لكنه يستشير الآخرين أيضاً».
وتولى كونتي مهمة تدريب تشيلسي بعد هبوط مستوى الفريق بشكل كبير وفشله في التأهل لدوري أبطال أوروبا أو حتى المشاركة في الدوري الأوروبي، وقد يكون ذلك قد ساعد كونتي على التركيز على الدوري المحلي. وسعى كونتي لتثبيت التشكيل بشكل كبير، ويكفي أن نعرف أن 14 لاعباً فقط هم من بدأوا المباريات في الدوري الإنجليزي، وهناك خمسة لاعبين فقط هم من لعبوا 26 مباراة على الأقل بالدوري الإنجليزي، وهم إزبيليكويتا وتيبو كورتوا وكاهيل وكانتي ودييغو كوستا.
يقول إزبيليكويتا: «بالطبع أتمنى لو كان الفريق يشارك في دوري أبطال أوروبا. الفريق الذي فاز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز قبل عامين هو الفريق نفسه الذي يلعب خلال الموسم الحالي، وصحيح أيضاً أن عدم اللعب في البطولات الأوروبية قد ساعد الفريق على التركيز على البطولة المحلية واللعب بالتشكيلة نفسها. نتمتع بقدر كبير من التفاهم داخل الملعب، والمدير الفني للفريق يقوم بعمل رائع». وأضاف: «الموسم السيئ الذي قدمناه العام الماضي لم يؤهلنا للعب في أوروبا، ولا يمكننا القيام بأي شيء الآن حيال ذلك ولكني أؤكد أن ما حدث الموسم الماضي لن يتكرر مرة أخرى. أنا أشاهد مباريات دوري أبطال أوروبا من المنزل وكنت أتمنى بالطبع أن أكون هناك وأشارك في المباريات. هذا هو أول عام منذ انضمامي لنادي مارسيليا الفرنسي عام 2010 التي لا أشارك فيه في دوري أبطال أوروبا، وهذا شيء صعب. خلال العام الماضي وجدنا أنفسنا في مركز لا يليق بتشيلسي، وكنا نعرف أنه يتعين علينا أن نعود بقوة في الدوري الإنجليزي أولا، وهذا هو ما نجحنا في القيام به».
وتابع المدافع الإسباني: «الفوز باللقب صعب للغاية، فجميع الفرق تتحسن في كل موسم منذ قدومي إلى هنا. هناك تطور في نوعية اللاعبين الذين يأتون من الخارج، كما يتطور أداء اللاعبين الإنجليز أيضاً. هناك مديرون فنيون رائعون، علاوة على أن الأموال الكثيرة تساعد في تحسين وتطوير أداء الأندية، ولذا فالبطولة تزداد قوة بمرور الوقت ويكون من الصعب الفوز بأي نقطة أمام أي فريق».
وقال إزبيليكويتا: «نحن الآن في وضع جيد، رغم أننا نعرف أنه لا يزال هناك عشر مباريات كاملة على انتهاء المسابقة، ويتعين علينا أن نسير خطوة بخطوة. نحن نعرف جيداً أن اللقب لم يحسم بعد، لكننا نتمنى أن ننهي الموسم بالفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز والعودة مرة أخرى للمشاركة في دوري أبطال أوروبا وتقديم أفضل ما لدينا، وفي الوقت نفسه المحافظة على نفس الأداء خلال الموسم الجديد من الدوري الإنجليزي الممتاز».
ولكن هل يتمكن تشيلسي من تحقيق هذه المعادلة الصعبة؟ فقد فشل الفريق بشكل كبير في الدوري المحلي عندما كان يشارك في دوري أبطال أوروبا، ولا نزال جميعاً نتذكر ذلك. وستزيد الضغوط على النادي وستفتح أمامه جبهات أكثر. يقول إزبيليكويتا: «إنه تحدٍ آخر، ونحن نسعى بكل تأكيد للعودة منذ خروجنا أمام باريس سان جيرمان».
ويواجه الفريق مشكلة أخرى تتمثل في احتمال رحيل عدد من أبرز لاعبيه، مثل كوستا وإدين هازارد وكورتوا. يقول إزبيليكويتا: «سيكون ذلك أمراً مخزياً، لأننا نملك فريقاً عظيماً. لكن النادي سوف يسعى للتعامل مع هذا الأمر مع المدرب والطاقم الفني لمعرفة متطلبات الفريق، ونحن نسعى للتركيز على الفوز باللقب خلال الموسم الحالي أولاً في ظل الإشاعات الكثيرة التي تدور حول نجوم الفريق. وفي النهاية، أنا متأكد تماماً من أنه سيكون لدينا فريق قوي للغاية مرة أخرى».
يتحدث إزبيليكويتا بصيغة الجميع ويقول «نحن» عند الحديث عن تشيلسي وعن اللاعبين الذين يقال إنهم سيرحلون عن النادي، ونسى أن هناك تقارير تقول إنه هو الآخر سوف يرحل عن الفريق وينضم لبرشلونة الإسباني. يقول إزبيليكويتا: «أنا أفكر في الوقت الراهن في تشيلسي فقط وأنا سعيد هنا. أنا هنا مع النادي منذ خمس سنوات وقد جددت تعاقدي منذ فترة ليست بالطويلة».
وأضاف: «إنه لأمر رائع بالطبع أن يرتبط اسمي بنادي برشلونة، لأن هذا يعني أنني ألعب بشكل جيد. لم أكن أسمع بمثل هذه التقارير الموسم الماضي، لكن ما يحدث الآن هو نتيجة احتلالنا للمركز الأول في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز والأداء الجيد الذي نقدمه. يتمثل هدفي منذ مجيئي إلى هنا في أن أطور من نفسي كلاعب وكشخص، وقد تأقلمت على العيش في المدينة وفي إنجلترا وأشعر بالاستقرار والراحة من حيث التواصل باللغة الإنجليزية، علاوة على أن عائلتي سعيدة للغاية هنا. هدفي الوحيد في الوقت الحالي هو الاستمرار مع تشيلسي».



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.