«صنع في بريطانيا»... مزاد يستكشف الروح الإبداعية خلال القرن العشرين

300 عمل تعرضها «سوذبيز» في لندن

من مزاد «صنع في بريطانيا» في «سوذبيز» بلندن - (الصور بعدسة جيمس حنا)
من مزاد «صنع في بريطانيا» في «سوذبيز» بلندن - (الصور بعدسة جيمس حنا)
TT

«صنع في بريطانيا»... مزاد يستكشف الروح الإبداعية خلال القرن العشرين

من مزاد «صنع في بريطانيا» في «سوذبيز» بلندن - (الصور بعدسة جيمس حنا)
من مزاد «صنع في بريطانيا» في «سوذبيز» بلندن - (الصور بعدسة جيمس حنا)

يقدم المزاد الذي ينعقد الأربعاء المقبل في دار «سوذبيز» للمزادات، نظرة على جيل من الفنانين والخطاطين والنحاتين والمصممين والمصورين البريطانيين. 300 عمل تعرض الآن في مقر الدار بشارع بوند ستريت، بعضها يبدأ سعره بـ400 جنيه إسترليني، وهو ما سيكون عاملاً مشجعاً للجمهور العريض، وأيضاً للراغبين في شراء الأعمال الفنية لتكوين مجموعة خاصة.
من الأعمال المعروضة صورة فوتوغرافية للملكة إليزابيث وهي بكامل لباسها الرسمي والتاج الماسي، وتبدو فيها مغمضة العينين في لحظة استرخاء. المصور كريس ليفين، الذي كُلّف بالتقاط الصورة في عام 2004، مشهور بصوره التي تقتنص لحظات الهدوء الخاطفة لدى من يقف أمامه، وفي بورتريه الملكة هنا يبدو أن الحظ كان حليفه، فحسب ما يقول إن الملكة أخذت دقائق لتسترخي خلال جلسة التصوير، وكانت تلك هي اللحظة التي يبحث عنها. اللوحة مقدر لها سعر يراوح بين 50 ألف جنيه و70 ألف جنيه إسترليني.
المزاد يقدم أيضاً مجموعة كبيرة من الصور والرسومات التي تعيد مجد فترة الستينات، من صور للعارضات تويجي وكيت موس، إلى أعمال المصور ديفيد بيلي الذي أوجدت صور العارضات والنجمات بعدسته ثقافة المشاهير كما نعرفها الآن.
إلى جانب ذلك، يقدم المزاد التحية للفنان البريطاني الشهير ديفيد هوكني بعرض عدد من رسوماته الأولى التي نفذها بعد تخرجه في الكلية الملكية للفنون بلندن.
في مجال النحت، يضم المزاد عدداً من القطع، منها تمثال لحصان جالس أرضاً للنحاتة البريطانية إليزابيث فرينك، التي اشتهرت بحبها للخيل منذ صغرها.
وللرسام البريطاني الشهير لورانس لاوري تُعرض لوحة «الناظرون» التي تستعرض الحياة في الشارع. أما النحات الأشهر هنري مور، فنرى له على غير المعتاد عدداً من الرسومات الملونة التي يبدأ سعر بعضها بـ400 جنيه إسترليني. أما النحات أوسكار نيمون، فيقدم له المزاد تمثالاً نصفياً للسياسي الراحل وينستون تشرشل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.