قتلت إسرائيل فتى فلسطينياً في مدينة القدس، قالت إنه نفذ عملية طعن في منطقة شارع الواد بالبلدة القديمة في المدينة.
وقال ناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إن فتى طعن 3 إسرائيليين قبل أن يقتله الجنود. وأضافت: «أصيب شرطي من حرس الحدود ومدنيان بجروح بين طفيفة ومتوسطة في اعتداء طعن». وتابع: «أطلقت قوات الأمن النار على المعتدي مما أدى إلى مقتله». وقال متحدث باسم نجمة داود الحمراء إن جروح المصابين طفيفة، مشيراً إلى أنهم تعرضوا لطعنات في الأجزاء العلوية من الجسد، ثم نقلوا إلى مستشفيي هداسا عين كارم وشعاري تصيدق لتلقّي العلاج.
ولاحقاً أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الطفل الذي قتلته إسرائيل هو أحمد زاهر فتحي غزال (17 عاماً) من مدينة نابلس، وقضى برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في آخر شارع الواد المُفضي إلى المسجد الأقصى المبارك، من باب المجلس «الناظر»، بزعم تنفيذه عملية طعن.
ويقول الفلسطينيون إن الجيش الإسرائيلي يستسهل قتل أي مشتبه به بغض النظر إذا ما كان ينوي تنفيذ عملية أو لا، أو حتى أنه لم يكن يشكل خطراً.
وثار جدل في إسرائيل حول طريقة التعامل مع الفلسطينيين بعد أن أعلن المستشار القضائي أنه لا يجب قتل شخص تم تحييده، وأظهرت لقطات فيديو لاحقاً كيف تم إعدامه بشأن بدم بارد حتى بعد إصابتهم. وانفجرت مواجهات في القدس بعد قتل الفتى غزال. وأغلقت القوات الإسرائيلية منطقة باب العامود، وسط المدينة، واستدعت تعزيزات إضافية، واعتقلت فلسطينيين وحولتهم إلى التحقيق. كما أجبرت أصحاب المحال التجارية في منطقة باب العامود على إغلاق متاجرهم تحت التهديد.
إسرائيل تقتل فتى في القدس بعد طعنه 3

رجال أمن اسرائيليون يغلقون بوابة دمشق بعد حادثة الطعن في الضفة الغربية أمس (أ ف ب)
إسرائيل تقتل فتى في القدس بعد طعنه 3

رجال أمن اسرائيليون يغلقون بوابة دمشق بعد حادثة الطعن في الضفة الغربية أمس (أ ف ب)
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة