بغداد تعلن مقتل الجميلي الرجل الثاني في «داعش»

في غارة جوية غرب الأنبار

بغداد تعلن مقتل الجميلي الرجل الثاني في «داعش»
TT

بغداد تعلن مقتل الجميلي الرجل الثاني في «داعش»

بغداد تعلن مقتل الجميلي الرجل الثاني في «داعش»

نقل التلفزيون العراقي الرسمي عن الاستخبارات العسكرية أمس أن إياد الجميلي، الرجل الذي يعتقد أنه نائب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي، قُتل في ضربة جوية.
وأضاف التلفزيون أن الجميلي قتل ومعه عدد من قادة التنظيم في ضربة نفذها سلاح الجو العراقي في القائم القريبة من الحدود مع سوريا. ولم يحدد التلفزيون تاريخ الغارة.
وقال بيان للمخابرات العسكرية أوردته وكالة «رويترز» إنه «بناء على معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية وجهت طائرات القوة الجوية ضربة دقيقة لمقر قادة (داعش) من العسكريين في القائم بغرب الأنبار، مما أسفر عن مقتل الرجل الثاني في (داعش) بعد البغدادي المدعو إياد حامد الجميلي والملقب بأبو يحيى وزير الحرب لعصابات (داعش)».
وأضاف البيان أن الغارة قتلت أيضًا «الإرهابي تركي جمال الدليمي الملقب بأبو هاجر وهو المسؤول العسكري لقضاء القائم... والإرهابي سالم مظفر العجمي الملقب بأبو خطاب وهو المسؤول الإداري لـ(داعش) في قضاء القائم».
ولم يتسنَّ على الفور الوصول إلى المتحدث باسم قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة للحصول على تعليق.
وتحارب القوات العراقية المدعومة من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التنظيم لاستعادة الموصل، معقل «داعش» والمدينة التي أعلن منها البغدادي دولة «خلافة» قبل نحو 3 سنوات.
وليس من الواضح إن كان البغدادي لا يزال داخل الموصل، لكن مسؤولين أميركيين وعراقيين يعتقدون أنه ترك وراءه قادة العمليات مع مجموعة من أخلص أتباعه لخوض معركة الموصل، فيما يختبئ هو حالياً في الصحراء.
وكانت القوات العراقية قد شنت هجوماً في يناير (كانون الثاني) الماضي لاستعادة عدة بلدات في إقليم الأنبار الغربي، بما فيها القائم، من «داعش».
وكان بيان لخلية الإعلام الحربي في قيادة العمليات المشتركة أفاد مساء أول من أمس بأن طيران القوة الجوية نفذ ضربات جوية على عناصر تنظيم داعش، مما أسفر عن مقتل العشرات من عناصر التنظيم جنوب غربي تلعفر (غرب الموصل).
وأوضح البيان أنه «استنادًا لمعلومات المديرية العامة للاستخبارت والأمن، نفذ صقور القوة الجوية عدة ضربات جوية، أسفرت عن تدمير 3 أوكار وتجمعات لعناصر (داعش) الإرهابي وقتل ما بين 150 و200 إرهابي دخلوا من سوريا إلى قضاء البعاج جنوب غربي تلعفر».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».