4.5 مليون دولار تعويضاً عن إصابة في حادث مرور بفرنسا

4.5 مليون دولار تعويضاً عن إصابة  في حادث مرور بفرنسا
TT

4.5 مليون دولار تعويضاً عن إصابة في حادث مرور بفرنسا

4.5 مليون دولار تعويضاً عن إصابة  في حادث مرور بفرنسا

قضت محكمة غرينوبل، جنوب شرقي فرنسا، بأن تدفع شركة التأمين الكبرى «أكسا» مبلغ 4.2 مليون يورو (4.5 مليون دولار) لرجل من ضحايا حادث مروري.
وجاء في حيثيات الحكم أن «المدعي يستحق هذا التعويض لأن الحادث خلّف لديه عاهات بالغة». ويعتبر مبلغ التعويض قياسيا في فرنسا، حيث لم يحدث أن حصل مصاب في حادث مروري على رقم بالملايين، بحسب محامي الضحية، إدوار بورغان.
وقع الحادث أوائل 2013، حين صدمت سيارة رجلا يبلغ من العمر، حاليًا، 61 عامًا. ونتيجة للصدمة أصيب بنوع من نوبات الصرع المتكررة التي تستدعي خضوعه للرقابة على مدار الليل والنهار، وإسعافه سريعا عند الحاجة.
وقد ارتأى القاضي أن مبلغ التعويض الذي حكم به للضحية يتناسب والنفقات المترتبة على إصابته، عدا فقدانه القدرة على التعايش مع المجتمع، واستحالة مزاولته أي عمل أو نشاط.
وبما أن قائد السيارة الذي تسبب في الحادث، كان قد أمّن عليها لدى «أكسا» فقد ترتب على شركة التأمين دفع مبلغ التعويض.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.