فولكسفاغن تتوصل لاتفاق مع 10 ولايات أميركية في فضيحة العوادم

شعار شركة «فولكسفاغن» (أ.ف.ب)
شعار شركة «فولكسفاغن» (أ.ف.ب)
TT

فولكسفاغن تتوصل لاتفاق مع 10 ولايات أميركية في فضيحة العوادم

شعار شركة «فولكسفاغن» (أ.ف.ب)
شعار شركة «فولكسفاغن» (أ.ف.ب)

توصلت شركة «فولكسفاغن» والمحامون العامون لعشر ولايات أميركية إلى اتفاق لفض ما تبقى من منازعات بيئية تتعلق بفضيحة التلاعب باختبارات انبعاثات العوادم لشركة إنتاج السيارات الألمانية العملاقة.
وقالت فولكسفاغن يوم الخميس إنها وافقت على دفع نحو 45.‏157 مليون دولار لعشر ولايات لفض منازعاتها القضائية معها وكذلك شكاوى لمستهلكين آخرين لم يتم تضمينهم في اتفاق فولكسفاغن السابق مع الولايات.
وذكرت الشركة أن هذا الاتفاق يجنبها المزيد من إجراءات التقاضي فيما تعمل فولكسفاغن على استعادة كسب ثقة المستهلك والجهات التنظيمية.
يذكر أن الولايات العشر هي كونيتيكت وديلاوير ومين وماساتشوستس ونيويورك وأوريغون وبنسلفانيا ورود آيلاند وفيرمونت وواشنطن.
وكانت فولكسفاغن قد توصلت في يونيو (حزيران) الماضي إلى اتفاق بقيمة 603 ملايين دولار مع 44 ولاية أميركية والعاصمة واشنطن وبورتوريكو لفض منازعات قضائية بشأن انتهاكات لحماية المستهلك. ولم تتضمن التسوية ادعاءات معينة تتعلق بالسيارات سعة 3 لترات التي تم تضمينها في التسوية التي تم إعلانها يوم الخميس.
واعترفت شركة فولكسفاغن في سبتمبر (أيلول) 2015 بأنها تلاعبت في أنظمة الانبعاثات في السيارات المثار بشأنها المنازعات من خلال تزويدها بأجهزة جعلت انبعاثاتها تبدو أنها تفي بالمعايير التي وضعتها الهيئات التنظيمية الأميركية عند إجراء اختبار للانبعاثات.
ووافقت الشركة بالفعل على تسويات مع مدعين في الولايات المتحدة بإجمالي يزيد على 21 مليار دولار.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.