لص يسرق منزلا ويلجأ إلى قاعدة إنجيرليك التركية

إثر مطاردة مثيرة من الضحية وجيرانه

لص يسرق منزلا ويلجأ إلى قاعدة إنجيرليك التركية
TT

لص يسرق منزلا ويلجأ إلى قاعدة إنجيرليك التركية

لص يسرق منزلا ويلجأ إلى قاعدة إنجيرليك التركية

شهدت مدينة أضنة جنوب تركيا واقعة سرقة مثيرة سرق خلالها اللص منزلًا ثم اختبأ بحظيرة للطائرات في قاعدة إنجيرليك التي يستخدمها طيران التحالف الدولي للحرب على تنظيم «داعش» الإرهابي.
كان اللص، البالغ من العمر 20 (سنة)، قد اقتحم منزلًا في جنوب أضنة، صباح أمس الخميس، وتمكن من سرقة 700 ليرة تركية (نحو 200 دولار، لكنّ صاحب المنزل ويدعى طيلان كوجاهان تنبّه إلى وجود اللص، وحاول الإمساك به، لكنه قفز من شرفة المنزل ليواصل كوجاهان وبصحبته مجموعة من الجيران مطاردته.
ومن دون أن يدري توجه اللص نحو قاعدة إنجيرليك الجوية المجاورة وقفز عبر السياج إلى الداخل فأبلغ صاحب المنزل وجيرانه، الشرطة.
في وقت لاحق، أصدر الجيش التركي بيانًا قال فيه، إنّه عُثر على اللص مختبئًا في إحدى حظائر الطائرات، وبعد القبض عليه، وجهت إليه تهمتين، «دخول منطقة محظورة» و«السرقة».
وقال اللص لدى استجوابه إنه لجأ إلى القاعدة الجوية هربًا من الناس الذين كانوا يطاردونه.
وليست المرة الأولى التي يتمكن فيها شخص من دخول القاعدة، ففي شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، استطاع رجل التسلل إلى داخل القاعدة الجوية الحصينة لمشاهدة عرض الممثلة سكارليت جونسون وغيرها من الممثلين والمطربين الذين جاءوا لزيارة القوات العاملة في القاعدة بمناسبة أعياد الميلاد.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.