زوج لوبان لن يقيم في «الإليزيه» لو فازت بالرئاسة

حسب كتاب جديد يضم مقابلات مع أزواج المرشحين الأربعة الأوفر حظاً في الانتخابات

مارين لوبان وزوجها لوي آليو
مارين لوبان وزوجها لوي آليو
TT

زوج لوبان لن يقيم في «الإليزيه» لو فازت بالرئاسة

مارين لوبان وزوجها لوي آليو
مارين لوبان وزوجها لوي آليو

كيف تفكر زوجات 3 مرشحين يتصدرون قوائم استطلاعات الرأي للفوز بالرئاسة في الانتخابات الفرنسية التي تجري دورتها الأولى في الشهر القادم؟ وكيف يفكر زوج المرشحة الوحيدة التي يتصدر اسمها تلك القوائم؟ هذا ما يحاول أن يجيب عنه الصحافي أليكس بوياغيه في كتاب سيصدر الأسبوع المقبل بعنوان «ممر المدام». والمقصود بالعنوان ذلك الممشى في القصر الرئاسي المخصص لجناح السيدة الأولى، زوجة رئيس الجمهورية.
وإذا كان الجمهور الفرنسي قد تعرف، من خلال الصحافة والتلفزيون، على كل من بنيلوب زوجة المرشح فرنسوا فيّون، وبريجيت زوجة المرشح إيمانويل ماكرون، وغابرييل غوالار شريكة حياة المرشح بنوا هامون، فإن الفضول لا يزال يتركز حول لوي آليو، شريك حياة المرشحة القوية لليمين المتطرف، مارين لوبان ونائبها في حزب الجبهة الوطنية. إنّهما يقيمان سويا بشكل رسمي منذ سنوات سبع. لكنّهما يحرصان على الحفاظ على حياتهما الخاصة بمعزل عن الصحف الشعبية وصور «الباباراتزي» المختلسة. وفي مرة وحيدة، عام 2014، نشرت مارين لوبان تغريدة تتعلق بحياتها العائلية، نفت فيها شائعة انفصالها عن لوي آليو.
في الكتاب الصادر عن منشورات «الأوبزرفاتوار»، يتحدث آليو، للمرة الأولى، عن احتمال أن تفوز شريكة حياته بالرئاسة فيصبح، تبعًا لذلك، «الرجل الأول» في فرنسا. لكنّه أكد، حسبما يرد في الكتاب، أنّه لن يقيم في «الإليزيه»، كما جرت العادة، كما أشار إلى أنّه لن يتطلع إلى منصب وزاري.
سبق للوي آليو الزواج من قبل. وله طفلان من طليقته. وهو الرجل الثالث، رسميًا، في حياة مارين لوبان التي سبق لها الزواج والإنجاب. وهو قد قرر الانسحاب تماماً من المشهد الانتخابي وما يرافقه من صراعات، لأنه يرى أن الفرنسيين ينتخبون رئيساً أو رئيسة، وليس زوجاً ثنائياً.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.