مصادقة اسكوتلندية على استفتاء ثانٍ

رئيسة وزراء بريطانيا ووزيرة اسكوتلندا الأولى في إجتماع مشترك أمس. (رويترز)
رئيسة وزراء بريطانيا ووزيرة اسكوتلندا الأولى في إجتماع مشترك أمس. (رويترز)
TT

مصادقة اسكوتلندية على استفتاء ثانٍ

رئيسة وزراء بريطانيا ووزيرة اسكوتلندا الأولى في إجتماع مشترك أمس. (رويترز)
رئيسة وزراء بريطانيا ووزيرة اسكوتلندا الأولى في إجتماع مشترك أمس. (رويترز)

خطت اسكوتلندا أمس خطوة أولى نحو استفتاء ثان على استقلالها بتصويت برلمانها، لصالح السماح للوزيرة الأولى في اسكوتلندا نيكولا ستيرجن بالتقدم بطلب رسمي إلى الحكومة البريطانية لإجراء استفتاء جديد حول الاستقلال.
وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، صوّت برلمان أدنبره بغالبية 69 صوتاً مقابل 59 صوتاً لصالح هذه الخطوة، في تجاهل لطلب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي اعتبرت أن هذه المسألة حُسمت في استفتاء جرى عام 2014 ورفض فيه الاسكوتلنديون الاستقلال.
وجاء التصويت عشية الإطلاق الرسمي لعملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (بريكست) اليوم. وبإمكان ماي مبدئياً عرقلة المبادرة، لا سيما أنها تعتبر أن «الوقت غير مناسب» لتنظيم استفتاء في اسكوتلندا. لكنه سيكون من الصعب سياسياً التصدي لتصويت البرلمان الاسكوتلندي.
وإزاء صعوبة وقف الآلية، قد تحاول رئيسة وزراء بريطانيا أن تضبط جدولها الزمني، فتؤجل إلى أبعد ما يمكن تاريخ الاستفتاء الجديد، إلى ما بعد خروج بريطانيا فعليا من الاتحاد الأوروبي. وأعلنت ستيرجن بهذا الصدد أنها «منفتحة على النقاش» حول هذه النقطة.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.