إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %
TT

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

إعادة بيع منزل طفولة ترمب بربح 50 %

بيع منزل طفولة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، في مدينة نيويورك بمبلغ 2.1 مليون دولار لشركة مزادات عقارات، بعد بضعة أشهر من بيعه بأقل من ذلك بمئات الآلاف من الدولارات.
وتم بيع المنزل، المبني على النمط المعماري التيودوري الإنجليزي، المكون من 5 غرف نوم والمبني عام 1940 في حي كوينز، يوم الخميس الماضي إلى دار مزادات «باراماونت ريلتي يو إس إيه». وقالت دار المزادات في بيان صحافي يوم أول من أمس، إن السعر يمثل أرباحا بنسبة 50 في المائة لمستثمر مجهول اشترى المنزل في ديسمبر (كانون الأول) الماضي مقابل مليون و390 ألف دولار أميركي من عائلة كيستنبرغ. وقال ميشا هاجاني، مدير شركة «باراماونت ريلتي يو إس إيه» إن «هذا المنزل أكبر بكثير من مجرد عقار، إنه منزل طفولة رئيس الولايات المتحدة الأميركية الـ45. وهو جزء من التاريخ».
وعاش والدا ترمب في المنزل عندما ولد في عام 1946 وكان ترمب يبلغ من العمر 4 سنوات عندما انتقلت العائلة إلى منزل أكثر فخامة في الحي نفسه.
واكتشفت عائلة كيستنبرغ من جار لها بعد أسبوعين من انتقالها إلى المنزل أن ترمب عاش فيه يوما.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.