«أمازون» يشتري موقع «سوق.كوم»

«أمازون» يشتري موقع «سوق.كوم» (رويترز)
«أمازون» يشتري موقع «سوق.كوم» (رويترز)
TT

«أمازون» يشتري موقع «سوق.كوم»

«أمازون» يشتري موقع «سوق.كوم» (رويترز)
«أمازون» يشتري موقع «سوق.كوم» (رويترز)

نجح موقع «أمازون» العالمي في التوصل إلى اتفاق لشراء «سوق.كوم»، أكبر موقع لتجارة التجزئة عبر الإنترنت في الشرق الأوسط، بعد منافسة مع مجموعة «إعمار مولز» الإماراتية العملاقة، بحسب ما جاء في بيان مشترك اليوم (الثلاثاء).
وقال «أمازون» و«سوق.كوم» في البيان الذي تلقت وكالة الصحافة الفرنسية نسخة منه، إن «الانضمام إلى عائلة (أمازون) سيتيح لموقع (سوق.كوم) مواصلة النمو وتقديم عروض إضافية للزبائن».
وأضافا أن حيازة «أمازون» لموقع «سوق.كوم» ستتم في وقت لاحق من العام الحالي بعد الاتفاق بين الطرفين على «الشروط» النهائية.
وجاء البيان بعد يوم من إعلان «إعمار مولز» أنها تقدمت بعرض بقيمة 800 مليون دولار لشراء «سوق.كوم». ولم يكشف البيان عن قيمة الاتفاق بين «أمازون» و«سوق.كوم»، لكن وكالة «بلومبيرغ» ذكرت في وقت سابق أن «أمازون» عرض مبلغ 650 مليون دولار.
و«إعمار مولز» هي ذراع مراكز التسوق وتجارة التجزئة التابعة لشركة «إعمار العقارية» العملاقة في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وتأسس «سوق.كوم» عام 2005 كموقع للمزادات، إلا أنه توسع لاحقاً ليصبح موقعاً لتجارة التجزئة، ويوصف بأنه «أمازون الشرق الأوسط». وفي فبراير (شباط) 2015 أعلن «سوق.كوم» أنه جمع 273 مليون دولار من مستثمرين دوليين لتمويل خططه للتوسع.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.