تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص
TT

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

تطبيق مجاني من «غوغل» لتحديد مواقع الأشخاص

كشفت شركة «غوغل» الأميركية العملاقة لخدمات الإنترنت، النقاب عن تطبيق إلكتروني مجاني يسمح للمستخدمين بتبادل المعلومات بشأن أماكن وجودهم مع الأشخاص الذين يثقون بهم. ويحمل التطبيق الإلكتروني اسم trusted contacts.
وإن أراد المستخدم تصنيف اسم ما على التطبيق باعتباره «محل ثقة»، فمن الممكن عندئذ رؤية موقعه على الهاتف الذكي، ومعرفة ما إذا كان قد غير مكانه أخيراً، أو ما إذا كان متصلاً بشبكة الإنترنت.
وحسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إذا ما شعر المستخدم أنّه في مكان غير آمن على سبيل المثال، فيمكنه أن يبعث برسالة إلى الشخص الذي يريده لإبلاغه بموقعه لفترة من الوقت.
وعندما يتعذر تحديد الموقع الحالي للمستخدم بدقة، يُسجّل التطبيق آخر موقع ظهر فيه المستخدم.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذا التطبيق الذي يمكن تنزيله على الهواتف التي تعمل بنظام التشغيل «آندرويد»، قد يكون له تأثير على العلاقات الاجتماعية بين الأفراد.
وتنذر إمكانية تحديد مواقع الأفراد باحتمال حدوث بعض المشكلات، لا سيما بالنسبة للأشخاص الذين يفضلون عدم الكشف عن أماكن وجودهم طيلة الوقت، وهو ما قد يؤدي إلى سوء فهم أو مزيد من المشكلات الأمنية.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.