مصر تستأنف استيراد اللحوم البرازيلية

لحوم برازيلية في أحد المتاجر في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
لحوم برازيلية في أحد المتاجر في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
TT

مصر تستأنف استيراد اللحوم البرازيلية

لحوم برازيلية في أحد المتاجر في هونغ كونغ (إ.ب.أ)
لحوم برازيلية في أحد المتاجر في هونغ كونغ (إ.ب.أ)

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية اليوم (السبت) استئناف استيراد اللحوم والدواجن من المجازر المعتمدة من الهيئة العامة للخدمات البيطرية بالبرازيل.
وكان المتحدث باسم الوزارة حامد عبد الدايم قال لـ«رويترز» يوم الخميس إن الوزارة قررت «تأجيل استيراد اللحوم البرازيلية» لحين التأكد من سلامتها للاستهلاك.
وبعد تحقيقات في البرازيل استمرت عامين في قطاع تجهيز اللحوم وتعليبها اتهمت الشرطة أكثر من مائة شخص أغلبهم من مفتشي الصحة بتلقي رشى للسماح ببيع منتجات فاسدة أو تزوير وثائق تصدير أو تجنب تفتيش منشآت تعبئة وتغليف اللحوم.
وأوقفت السعودية والصين ودول أخرى استيراد اللحوم البرازيلية.
وقال بيان وزارة الزراعة المصرية اليوم إن استيراد اللحوم من البرازيل يخضع لرقابة مزدوجة من البلدين.
وأضاف أن المجازر التي تستورد منها مصر «معتمدة من قبل الهيئة العامة للخدمات البيطرية وتتم عمليات المعاينة للتأكد من مطابقة الأوراق والفحوص المعملية والتأكد من وجود ذبَّاح مسلم... والتأكد من أن عمليات الذبح تتم وفقاً للشريعة الإسلامية».
وتابع أن رقابة أخرى تجري في مصر قبل وصول اللحوم المستوردة إلى منافذ التوزيع.
ولم تقرر مصر وقف استيراد اللحوم البرازيلية، لكن عبد الدايم قال الخميس إن الاستيراد تأجل فقط «لحين اتضاح الأمور».
ونقلت صحيفة محلية يوم الأربعاء قول مسؤول إن مصر تستورد نحو 20 في المائة من احتياجاتها من اللحوم الحية والمجمدة والدواجن من البرازيل. وقال مسؤول آخر إن نحو تسعة آلاف طن منها وصلت الموانئ المصرية منذ مطلع العام الحالي حتى 23 مارس (آذار).



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.