موجز اخبار

موجز اخبار
TT

موجز اخبار

موجز اخبار

11 قتيلاً في غرق مركب يقل مهاجرين قبالة سواحل تركيا
إسطنبول - «الشرق الأوسط»: قتل 11 شخصا إثر غرق مركب مهاجرين قبالة سواحل تركيا، كما أعلنت وكالة الأنباء التركية «دوغان». والزورق المطاطي كان يقل 22 شخصا وغرق في بحر إيجه قبالة منطقة كوشاداسي في جنوب غربي تركيا. وعثر على 11 جثة على الساحل وأنقذ سبعة أشخاص فيما لا يزال سبعة في عداد المفقودين، حسبما أفادت «دوغان».

واشنطن تحذر حكومة جنوب السودان من «أساليب التجويع المتعمد»
الأمم المتحدة - «الشرق الأوسط»: حذرت الولايات المتحدة حكومة جنوب السودان من أن منع عمال الإغاثة الإنسانية من الوصول إلى مناطق من الدولة التي تمزقها الحرب وتعاني من المجاعة قد «يماثل أساليب التجويع المتعمد». وأعلنت الأمم المتحدة عن انتشار المجاعة في بعض أجزاء من جنوب السودان، حيث يواجه نصف السكان، تقريبا، نحو 5.5 مليون شخص، مشكلة نقص الغذاء. وقالت ميشيل سيسون نائبة سفيرة أميركا بالأمم المتحدة أمام مجلس الأمن: «المجاعة ليست نتيجة الجفاف. إنها نتيجة الزعماء الذين يهتمون بالسلطة السياسية والمكاسب الشخصية أكثر من اهتمامهم بوقف العنف وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية».

الولايات المتحدة ترصد استعدادات تجارب صاروخية لكوريا الشمالية
واشنطن - «الشرق الأوسط»: رصدت الولايات المتحدة نشاطا في كوريا الشمالية يدل على احتمال استعداد بيونغ يانغ لإجراء تجربة صاروخية جديدة، بحسب ما قال مسؤول أميركي الخميس لوكالة الصحافة الفرنسية. وأوضح المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، بشرط عدم الكشف عن هويته: «نرى مستوى من النشاط في المواقع التي نراقبها شبيها بما قاموا به سابقا قبل إجراء تجارب». وذكرت قناة «فوكس نيوز» التلفزيونية في وقت سابق الخميس أن استعدادات كوريا الشمالية لإجراء تجربة صاروخية جديدة باتت في المراحل الأخيرة، وربما تحدث في الأيام القليلة المقبلة. ونقلت القناة عن مسؤول أميركي احتمال أن تكون كوريا الشمالية قد حفرت أنفاقا جديدة حول موقع بانغي - ري للتجارب في شمال شرقي البلاد.

قراصنة صوماليون يخطفون زورقاً لاستخدامه في عملياتهم
بوصاصو (الصومال) - «الشرق الأوسط»: قالت الشرطة الصومالية، أمس الجمعة، إن قراصنة صوماليين خطفوا زورقا صغيرا لاستخدامه في مهاجمة السفن. وأكد سكان في مدينة إيل شمال الصومال لـ«رويترز» أن قراصنة من منطقتهم انطلقوا بحثا عن أهداف محتملة. وذكر عبد الرحمن محمود قائد الشرطة البحرية في منطقة بلاد بنط التي تتمتع بالحكم الذاتي: «ندرك أن القراصنة خطفوا زورق الصيد لاستخدامه في الاستيلاء على سفينة كبيرة قبالة ساحل المحيط». وأضاف لـ«رويترز»: «ألقوا طاقم الزورق الذي يضم عشرة يمنيين وحارسا صوماليا على الشاطئ واختفوا مع القارب والطعام والطباخ وقائد الزورق ومهندس».



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».