شرطي إسرائيلي يعتدي بوحشية على فلسطينيين في القدس

شرطي إسرائيلي يعتدي بوحشية على فلسطينيين في القدس
TT

شرطي إسرائيلي يعتدي بوحشية على فلسطينيين في القدس

شرطي إسرائيلي يعتدي بوحشية على فلسطينيين في القدس

اضطرت دائرة الشكاوى ضد رجال الشرطة في وزارة القضاء الإسرائيلية (ماحش)، إلى إجراء تحقيق تحت التحذير مع شرطي في القوات الخاصة، بسبب اعتدائه الوحشي على مواطنين فلسطينيين في القدس العربية المحتلة. وقد أمكن استدعاؤه للتحقيق، لأن شاهد عيان فلسطينيا وثق الاعتداء بكاميرا، ثم تعرض بنفسه للاعتداء من الشخص نفسه.
وقع الاعتداء صباح أمس، عندما وصل الشرطي إلى شاحنة يقودها السائق مازن شويكي، من سكان حي سلوان في القدس الشرقية، بينما كان يوقف سيارته في مرآب رسمي، في حي وادي الجوز في المدينة. وقد اتهم الشرطي السائق بأنه أصاب سيارة وهرب. في البداية، أنكر السائق، ولكن عندما شعر بعدوانية الشرطي، وخوفا من أن يطلق عليه النار من مسدسه، ويدعي أنه حاول تنفيذ عملية دهس، قرر أن يختصر الأمر، فقال له: «لنفترض أنني فعلت هذا، فلا يجوز لك أن تصرخ في وجهي وتشتمني. فقلت له إنني سأرفع شكوى ضدهم فانهال عليّ بضرب جنوني».
ويظهر الشريط الذي يوثق الاعتداء، أن الشرطي ضربه برأسه، ثم لكمه في وجهه، ثم ضربه بركبته في بطنه. وعندما حاول رجلان مقدسيان آخران التدخل لتهدئة الشرطي ضربهما أيضا، علما بأن أحدهما مسن. فصفعه بقوة على وجهه ثم رفسه وأوقعه أرضا. وأثار هذا التوثيق غضبا لدى سكان القدس المحتلة بشكل خاص، الذين طالبوا بمعاقبة الشرطي المعتدي.
وطالب عدد من نواب القائمة المشتركة في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وزير الأمن الداخلي ومفتش الشرطة ووزير الداخلية، باعتقال الشرطي ومعاقبته. فأعلنت الوزارة أنها بدأت التحقيق معه، وأعلنت الشرطة عن تجميد عمله في صفوفها.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.