بوتين يكرم كبار ضباطه في سوريا ويثني على شجاعتهم

موسكو تستبق «جنيف 5» بالتشكيك بقدرات وفد المعارضة

بوتين يكرم كبار ضباطه في سوريا ويثني على شجاعتهم
TT

بوتين يكرم كبار ضباطه في سوريا ويثني على شجاعتهم

بوتين يكرم كبار ضباطه في سوريا ويثني على شجاعتهم

عبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن شكره للعسكريين الروس الذين شاركوا في العمليات في سوريا، وأكد في كلمة خلال مراسم تكريم كبار الضباط في الكرملين، أمس، أن «القوات المسلحة الروسية عززت قواها بشكل ملموس خلال السنوات الأخيرة، وأصبحت قادرة على التصدي لأي عدوان، وحماية مواطنينا وحلفائنا»، ولفت إلى أنه «في هذه الصالة، يوجد بيننا اليوم كبار الضباط الذين يشاركون في عملية القوات الروسية ضد الإرهابيين في سوريا»، معرباً لهم عن الشكر على «المهنية العالية، والشجاعة والبطولة».
كانت روسيا قد أعلنت منذ إرسال قوات عسكرية إلى سوريا، في سبتمبر (أيلول) عام 2015، أن تلك القوات ستقدم الدعم للنظام السوري في التصدي للإرهاب، إلا أن القصف الروسي استهدف بصورة رئيسية المدن والقرى الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية.
وتقول روسيا إن قواتها في سوريا تساهم في حماية الأراضي الروسية من الإرهابيين، نظراً لوجود أعداد كبيرة من المواطنين الروس، ومواطني جمهوريات رابطة الدول المستقلة، في صفوف تنظيم داعش. وفي آخر عرض لأعداد هؤلاء، قال فاليري سيميريكوف، القائم بأعمال الأمين العام لمنظمة معاهدة الأمن الجماعي، إن 2500 مواطن روسي شاركوا في القتال في سوريا في صفوف التنظيمات الإرهابية، وأكد في إجابته عن سؤال حول أعداد المواطنين الروسي الذين يقاتلون في سوريا، أن عددهم يتراوح بين ألفين و2500 مواطن، بعضهم ما زال يقاتل، والبعض الآخر عاد إلى بلاده.
ولم تكد «جنيف 5» تنطلق بعد، أمس، بين الوفود السورية في جنيف، حتى استأنفت موسكو دعمها السياسي لوفد النظام السوري خلال مفاوضات «جنيف 5»، وحسمت على الفور أمرها، أمس، بشأن أي الوفدين، النظام أم المعارضة، جاء بمزاج بناء، ويسعى لتحقيق نتائج، وأيهما يُشكك في قدرته على التفاوض.
فقد رأت ماريا زاخاروفا، المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية، في تصريحاتها أمس، أن «هناك مزاجية بناءة لدى دمشق لتحقيق نتائج عملية في مفاوضات جنيف»، مشككة بقدرات وفد المعارضة، حين أعربت عن أملها في أن «يُظهر وفد المعارضة درجة عالية من القدرة على التفاوض».
وفي شأن آخر، رفضت زاخاروفا اعتبار استدعاء الخارجية التركية للقائم بأعمال السفير الروسي في أنقرة بأنه جاء على خلفية حادثة مقتل جندي تركي بعيار ناري من مناطق الأكراد، وقالت إن «الزملاء في الخارجية التركية وجهوا الدعوة للقائم بأعمال السفير لبحث الوضع الذي ما زال معقداً للغاية في سياق التسوية السورية»، مشددة على ضرورة «مخاطبة وزارة الدفاع الروسية مباشرة لبحث أي مسائل تتعلق بأي جانب في المجال العسكري».



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.