أعلنت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس، إيقاف برامجها في مستشفى الثورة بمحافظة إب الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية في شمال اليمن، لأنها باتت عاجزة عن إدارة نشاطاتها باستقلالية وحيادية.
وقالت المنظمة في بيان، تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن مغادرتها المنطقة لن تكون فورية، وإنما بشكل تدريجي على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.
وأشارت المنظمة إلى أنها قدَّمَت الرعاية الطبية العاجلة والمنقذة للحياة في مستشفى الثورة في إب منذ يناير (كانون الثاني) 2016، وأن أكثر من 41 ألف مريض تلقوا العلاج على أيدي أطبائها وممرضيها، العام الماضي.
كما شددت على أنها منظمة إغاثية طبية إنسانية دولية مستقلة، تقدم الرعاية الطبية لكل محتاجيها، بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية أو العشائرية أو السياسية.
بدوره، قال عبد الرقيب فتح وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة اليمني، إن منظمة «أطباء بلا حدود» قررت مغادرة مستشفى الثورة بإب نتيجة للمضايقات التي تتعرض لها من الميليشيات ودخول المسلحين إلى المستشفى.
ميدانياً، فرض الجيش اليمني سيطرته على طريق حجة - ميدي الرئيسي، ليقطع بذلك جميع الإمدادات العسكرية التي كانت تصل إلى ميليشيات الحوثي وصالح في مدينة ميدي، حسبما أفاد العميد عمر جوهر، رئيس أركان المنطقة العسكرية الخامسة.
وتطرق جوهر إلى الخطط العسكرية المرتقبة لاستكمال تحرير الساحل الغربي لليمن، قائلاً إن تلك الخطط تعتمد على تضييق الخناق على الميليشيات في جبهات رئيسية لفترات طويلة، وهو ما يحدث الآن في ميدي والقرى القريبة منها، ثم الهجوم بشكل مباشر على تلك المواقع والتقدم تدريجياً إلى ميناء الحديدة الرئيسي.
...المزيد
مضايقات حوثية تدفع «أطباء بلا حدود» لمغادرة إب
الشرعية تسيطر على طريق حيوي لقطع إمدادات الانقلابيين في حجة
مضايقات حوثية تدفع «أطباء بلا حدود» لمغادرة إب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة