السعودية تبحث عن الفوز الـ14 أمام تايلاند

يسعى السعوديون في مواجهة تايلاند اليوم الخميس، إلى تعزيز صدارتهم للمجموعة الثانية للتصفيات المونديالية، فضلا عن فرض هيمنتهم من خلال تحقيق الفوز الـ14 في تاريخ مواجهات المنتخبين.
وكان المنتخبان السعودي والتايلاندي التقيا طوال مشوارهما في 15 مباراة، واتضح جلياً تفوق الأخضر بالفوز بـ13 لقاء أي بنسبة 86.67 في المائة، فيما فازت تايلاند بلقاء يتيم، وكذلك تعادل المنتخبان في مواجهة واحدة، فهل ستواصل الكرة الابتسامة للسعوديين للعام الـ23 على التوالي أم ستبتسم أخيراً للتايلانديين.
وقبل 23 عاما تم تسجيل آخر انتصار للمنتخب التايلاندي على نظيره السعودي وهو الانتصار الوحيد في تاريخ مواجهات المنتخبين، حيث فاز التايلانديون في جدة بثلاثة أهداف مقابل هدف في مباراة ودية جمعتهما في أكتوبر (تشرين الأول) عام 1984.
وكانت تلك هي المواجهة الثالثة بين المنتخبين، حيث سبق ولعبا مباراتين، الأولى كانت في دورة الألعاب الآسيوية 1982 بالهند وتحديداً في مدينة نيودلهي وانتهى اللقاء بفوز سعودي بهدف وحيد سجله عبد الرحمن القحطاني، وفي تلك البطولة وصلت السعودية إلى نصف النهائي قبل أن تخسر من العراق بهدف نظيف.
فيما كانت المواجهة الثانية والثالثة بين المنتخبين في أكتوبر من عام 1984، حيث لعبا مباراتين وديتين في جدة الأولى كانت بالقائمة الأساسية وانتصر فيها المنتخب السعودي بهدفين مقابل هدف سجلهما ماجد عبد الله وخالد المعجل، وفي المواجهة الثانية خسر الأخضر بثلاثة أهداف مقابل هدف، وهي كانت الخسارة الوحيدة للأخضر من المنتخب الشرق الآسيوي.
وفي كأس آسيا عام 1992 التي أقيمت في اليابان وتحديداً أونوميشي، اكتسحت السعودية المنتخب التايلاندي في دور المجموعات برباعية نظيفة سجلها كل من فهد الهريفي هدفين وسعيد العويران ويوسف الثنيان، ووصل الأخضر في تلك النسخة إلى نهائي البطولة وخسر بهدف نظيف أمام المستضيفة اليابان.
وفي سبتمبر (أيلول) عام 1993 قرر المنتخب السعودي خوض مواجهتين وديتين أمام المنتخب التايلاندي في الخبر، وأكد من خلالها تفوقه على المنتخب التايلاندي، حيث انتصر في المواجهة الأولى بأربعة أهداف نظيفة أحرزها سعيد العويران وسامي الجابر ومنصور الموسى ونزار عباس، وفي اللقاء الثاني كسبت السعودية المباراة بثلاثة أهداف نظيفة سجلها سعيد العويران وفهد المهلل وحمزة إدريس.
وفي دورة الألعاب الآسيوية 1994 في اليابان، لعب المنتخب السعودي مع المنتخب التايلاندي في هيروشيما ضمن دور المجموعات، وانتهت المباراة بفوز سعودي بأربعة أهداف مقابل هدفين، سجل للسعودية محمد لطف، وحامد الجهني بواقع هدفين لكل منهما، في تلك البطولة خرجت السعودية في ربع النهائي من المنتخب الصيني عندما خسرت بهدفين مقابل لا شيء.
بعد ذلك بعامين، لعب المنتخبان في كأس آسيا 1996 بالإمارات، حيث وقعا في المجموعة ذاتها، وانتهت المباراة التي أقيمت في دبي بسداسية نظيفة للمنتخب السعودي، سجلها كل من خالد التيماوي، فهد المهلل بواقع هدفين لكل منهما، إضافة إلى هدف لكل من سامي الجابر، وخالد مسعد، واستطاعت السعودية تحقيق لقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخها بعد فوزها على المستضيف الإمارات بركلات الترجيح بأربعة أهداف مقابل هدفين.
وفي التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، ضمت المجموعة كلا من السعودية وتايلاند في مجموعة واحدة، ولعبت مباراة الدور الأول في بانكوك، وكانت المرة الأولى التي تلعب فيها السعودية في العاصمة التايلاندية، ورغم حضور 18 ألف متفرج، انتصرت السعودية بثلاثة أهداف مقابل هدف سجلها سامي الجابر وعبيد الدوسري وعبد الله الشيحان، وفي مباراة الدور الثاني بالرياض كسبتها السعودية بأربعة أهداف مقابل هدف سجلها عبد الله الشيحان وعبد الله الجمعان وسامي الجابر وإبراهيم ماطر، واستغلت السعودية تعثر المنتخب الإيراني أمام المنتخب البحريني وتأهلت مباشرة كأول المجموعة إلى نهائيات كأس العالم 2002.
وفي أواخر عام 2008 خاض المنتخب السعودي لقاء وديا أمام المنتخب التايلاندي في الرياض وانتهى بفوز سعودي بهدف نظيف سجله نايف هزازي، وفي عام 2009 تقابل المنتخبان مرة أخرى في سينداي اليابانية، على هامش استعدادات المنتخب السعودي لمواجهة كوريا الشمالية في التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم، وانتصرت السعودية بهدفين مقابل هدف للمنتخب التايلاندي، وسجل للسعودية ريان بلال وسلطان النمري.
وفي 2011 بدأت تصفيات نهائيات كأس العالم 2014 التي أقيمت في البرازيل، وكان المنتخبان السعودي والتايلاندي في مجموعة واحدة، لقاء الدور الأول كان في بانكوك وانتهى بالتعادل السلبي بين المنتخبين، وفي مباراة الدور الثاني في الرياض انتصرت السعودية بثلاثية نظيفة سجلها كل من نايف هزازي وأحمد الفريدي ومحمد نور، إلا أن السعودية خرجت من التصفيات الأولية كما هو الحال من تايلاند.
وغابت للمرة الثانية على التوالي عن نهائيات كأس العالم بعد أربع مشاركات متتالية بدأت في 1994، و1998 و2002، و2006، وبعد تأهل السعودية إلى التصفيات النهائية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 وجدت معها تايلاند في المجموعة، وكان اللقاء الافتتاحي للسعودية في التصفيات وانتصرت بهدف وحيد سجله نواف العابد، وسيكون يوم الخميس المقبل لقاء الدور الثاني بين المنتخبين.

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».

السعودية تبحث عن الفوز الـ14 أمام تايلاند

المنتخبان التقيا في 15 مواجهة... والأخضر يتفوق بـ13 انتصاراً