النفط يهبط لأدنى مستوى في 3 أشهر

بفعل زيادة المخزونات الأميركية

حفار نفط بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
حفار نفط بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
TT

النفط يهبط لأدنى مستوى في 3 أشهر

حفار نفط بولاية تكساس الأميركية (رويترز)
حفار نفط بولاية تكساس الأميركية (رويترز)

هبطت أسعار النفط إلى أدنى مستوى في ثلاثة أشهر اليوم (الأربعاء) بعدما أظهرت بيانات أن مخزونات الخام الأميركية ترتفع بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يكثف الضغوط على منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) لتمديد العمل باتفاق خفض الإنتاج إلى ما بعد يونيو (حزيران).
وكان لاتفاق «أوبك» وبعض المنتجين المستقلين لتخفيض الإنتاج بمقدار 1.8 مليون برميل يومياً في النصف الأول من 2017 أثر محدود على مخزونات النفط العالمية المتنامية.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت 82 سنتا إلى 50.14 دولار للبرميل بحلول الساعة 09:36 بتوقيت غرينتش بعدما هبط إلى أدنى مستوى منذ إعلان «أوبك» خطط تقليص الإنتاج في 30 نوفمبر (تشرين الثاني) (عند 50.05 دولار للبرميل. وجرى التوصل إلى الاتفاق مع الدول غير الأعضاء في «أوبك» في ديسمبر (كانون الأول).
وانخفض الخام الأميركي الخفيف 70 سنتا إلى 47.54 دولار للبرميل، متجهاً أيضاً صوب أدنى مستوى في ثلاثة أشهر.
وأعلن معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء أن المخزونات الأميركية قفزت 4.5 مليون برميل إلى 533.6 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهي زيادة أكبر من توقعات محللين بارتفاع قدره 2.8 مليون برميل.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.