أثرياء العالم: غيتس يحافظ على القمة... وترمب يتراجع

أصحاب المليارات زادوا بنسبة 13%... ووفاة روكفلر عن 101 عام

أثرياء العالم: غيتس يحافظ على القمة... وترمب يتراجع
TT

أثرياء العالم: غيتس يحافظ على القمة... وترمب يتراجع

أثرياء العالم: غيتس يحافظ على القمة... وترمب يتراجع

في حين لا يزال بيل غيتس يتربع على عرش أغنى أغنياء العالم، تراجع تصنيف الرئيس الأميركي دونالد ترمب على قائمة «فوربس» السنوية للمليارديرات عالميا إلى المركز 544 من المركز 324 في العام السابق، وذلك بعد أن انخفض صافي قيمة ثروته إلى 3.5 مليار دولار، من 4.5 مليار في العام الماضي.
يذكر أن ترمب (70 عاما) أصبح أول رئيس يتجاوز حجم ثروته المليار دولار في تاريخ الولايات المتحدة عندما تم تنصيبه رئيسا في يناير (كانون الثاني) الماضي، إلا أن عملاق العقارات في نيويورك قال إنه تخلى عن كل نشاط تجاري منذ فوزه بالانتخابات.
وقالت «فوربس» في بيان مساء الاثنين إن أسعار «العقارات تراجعت في وسط مانهاتن، وبالتالي تراجعت ثروة دونالد ترمب».
وهناك 2043 شخصا في الترتيب السنوي رقم 31 لمليارديرات العالم الذي يصدره «فوربس»، ولا يزال مؤسس مايكروسوفت بيل غيتس أغنى رجل في العالم للسنة الرابعة على التوالي. حيث ارتفعت قيمة ثروته إلى 86 مليار دولار، من 75 مليارا في مارس (آذار) العام الماضي.
وحل المستثمر وارين بوفيت، مدير شركة «بيركشاير هاثاواي»، الذي تبلغ ثروته 75.6 مليار دولار ثانيا، بينما جاء في المركز الثالث جيف بيزوس مالك شركة أمازون الذي قفزت ثروته من 27.7 مليار دولار إلى 72.8 مليار دولار.
وفي قائمة أول عشرة أثرياء، التي هيمن عليها أميركيون، حل مؤسس موقع «فيسبوك» مارك زوكربرغ في المرتبة الخامسة، ومؤسس شركة «أوراكل» للمعلوماتية لاري إيليسون في المرتبة السابعة.
وارتفع عدد أصحاب المليارات في العالم بنسبة 13 في المائة مقارنة بالسنة الماضية، ليصل إلى 2043، في أعلى زيادة سنوية خلال 31 عاما منذ أن بدأت المجلة تعد اللائحة.
وتقدمت الولايات المتحدة لائحة الدول التي تضم أكبر عدد من أصحاب المليارات بـ565 شخصا على خلفية أرباح بورصة نيويورك والنمو القوي، وبعدها الصين بـ319 مليارديرا، ثم ألمانيا بـ114 مليارديرا.
وبين أول عشرة أثرياء على لائحة «فوربس» الإسباني أمانسيو أورتيغا صاحب سلسلة متاجر زارا في المرتبة الرابعة، ورجل الأعمال المكسيكي كارلوس سليم في المرتبة السادسة، ورئيس بلدية نيويورك السابق ومؤسس «بلومبرغ نيوز» مايكل بلومبرغ في المرتبة العاشرة.
وعلى صعيد ذي صلة، قال متحدث باسم عائلة روكفلر إن الملياردير البارز ديفيد روكفلر، الرئيس السابق لمؤسسة «تشيس مانهاتن» المصرفية قد توفي في وقت متأخر مساء الاثنين عن 101 عام.
وقال المتحدث فريزر سايتل في بيان إن روكفلر الذي يتردد أنه تبرع بنحو ملياري دولار في حياته «توفي بسلام أثناء نومه» بسبب قصور قلبي، وذلك بمنزله في نيويورك.
وديفيد هو ابن جون د. روكفلر الابن، الذي أقام مركز روكفلر في نيويورك وكان آخر حفيد على قيد الحياة لقطب صناعة النفط جون د. روكفلر مؤسس شركة ستاندرد أويل.
وأقام روكفلر خلال فترة رئاسته «تشيس» من 1969 إلى 1981 شبكة علاقات وثيقة مع الحكومات والشركات متعددة الجنسيات، دفعت المراقبين إلى القول إن البنك امتلك سياسته الخارجية الخاصة.
وأصبح اسم روكفلر رمزا للسياسات المصرفية الأميركية غير الشعبية في الدول المثقلة بالديون، وتعرض روكفلر لانتقادات من اليسار بسبب عمله مع أوغستو بينوشيه في تشيلي وشاه إيران.
لكنه واجه انتقادات من اليمين أيضا بسبب دعوته إلى تحرير التجارة مع الصين والاتحاد السوفياتي أثناء الحرب الباردة. وأصبحت اللجنة الثلاثية، وهي مجموعة أسسها روكفلر عام 1973 لتعزيز العلاقات بين أميركا الشمالية واليابان وغرب أوروبا، هدفا منتظما لليمين المتطرف وأصحاب نظريات المؤامرة الذين قالوا إنها كانت تحاول إقامة حكومة عالمية.
وأصبح روكفلر طرفا في أزمة دولية عندما أقنع هو وصديقه القديم هنري كسينغر عام 1979 الرئيس جيمي كارتر بالسماح بدخول شاه إيران إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج من سرطان الغدد الليمفاوية، مما كان أحد العوامل التي أدت إلى أزمة الرهائن بإيران.
وُلد روكفلر في مانهاتن، وكان الابن الأصغر بين ستة أشقاء. شغل أخوه نيلسون روكفلر منصب نائب الرئيس الأميركي أثناء رئاسة جيرالد فورد، بعد انتخابه حاكما لنيويورك لأربع مرات بدءا من 1959.
وقدرت مجلة «فوربس» في مارس 2017 حجم ثروته بنحو 3.3 مليار دولار. ونمت تشيس مانهاتن من مؤسسة قيمتها 4.8 مليار دولار في 1946 عندما انضم روكفلر للبنك، لتصل قيمة أصولها إلى 76.2 مليار دولار عندما تنحى في أبريل (نيسان) 1981. لكنه تراجع من موقعه حينئذ بوصفه ثالث أكبر بنك في العالم ليشتريه كيميكال بنك أوف نيويورك في 1996. وهو اليوم جزء من «جيه بي مورغان تشيس آند كو».



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.