ماجدة الرومي تصطحب 50 عازفاً لتغني في تونس

تقاضت 150 ألف دولار في حفل دام ساعتين

ماجدة الرومي خلال الحفل
ماجدة الرومي خلال الحفل
TT

ماجدة الرومي تصطحب 50 عازفاً لتغني في تونس

ماجدة الرومي خلال الحفل
ماجدة الرومي خلال الحفل

أحيت الفنانة اللبنانية الكبيرة ماجدة الرومي ليلة السبت حفلاً فنياً ساهراً في القاعة الأولمبية بمنطقة رادس (ضواحي العاصمة التونسية)، وذلك بمناسبة احتفال التونسيين بذكرى عيد الاستقلال. ولم يعرف الحفل الذي كان مسبوقاً بجدل قوي بين التونسيين إقبالاً كبيراً على الرغم من الدعاية الإعلامية الكبرى التي سبقت تاريخ هذا الحفل.
وشملت الانتقادات الأجر العالي الذي تتقاضاه ماجدة الرمي وفرقتها الموسيقية وكذلك اعتمادها على عازفين معظمهم من اللبنانيين، إذ إنها اصطحبت معها إلى تونس نحو 50 عازفاً وهو ما أثقل كاهل منظمي هذا الحفل، علاوة على اختيار الجهة المنظمة فنانة لبنانية للاحتفال بذكرى عيد الاستقلال في حين يتم غض الطرف على الفنانين والعازفين التونسيين.
وساهم ارتفاع أسعار تذاكر الدخول إلى الحفل (تذاكر بـ35 دولاراً و100 دولار أميركي) في عزوف أعداد كبيرة من الجمهور التونسي على حضور الحفل. ووفق تقارير إعلامية تونسية، فإن عدد الحاضرين في حفلة الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي قارب 1500 شخص في حين أن مدارج القاعة الأولمبية برادس تتسع لقرابة 12 ألف متفرج، وهو ما يعني أن الإقبال كان محدوداً.
وعلى الرغم من قلة المتابعين للحفل، فقد سجل تفاعل الجمهور الحاضر مع الفنانة الرومانسية ماجدة الرومي وردد عشاق الفن الجميل مقاطع من أغانيها الحالمة على غرار «عيناك ليالٍ صيفية» و«بيسألوني عليك الناس» وكلمات وكثير الأغاني الناجحة لماجدة الرومي. وأعلنت الفنانة الرومي عن جديدها خلال هذا الحفل وهو يتمثل في قصيدة كتبتها الشاعرة الكويتية سعاد الصباح ولحنها الموسيقي اللبناني مروان الخوري.
وتقاضت ماجدة الرومي أجراً بنحو 150 ألف دولار عن الحفل الذي دام نحو ساعتين، وقد اعتبر عدد من التونسيين هذا المبلغ كبيراً في ظل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تعيشها تونس. واعتبر التونسي هشام الرزقي، رئيس تعاونية موظفي الإذاعة والتلفزيون التونسية، الجهة المنظمة للحفل، أن ماجدة الرومي تنازلت عن 100 ألف دولار عندها اطلعت على الحالة من خلال تنظيم هذا الحفل. وقال الرزقي في تصريح إعلامي إنها طالبت في البداية نحو 350 ألف دولار لإحياء حفل عيد الاستقلال.
ومن جانبه، هاجم مقداد السهيلي رئيس النقابة التونسية لقطاع الموسيقى، الاختيار على اللبنانية ماجدة الرومي لإحياء حفل بمناسبة عيد استقلال تونس. وقال: «وجب أن يكون الحفل بأصوات تونسية». وأضاف: «إن عيد الاستقلال عيد وطني وهناك في تونس فنانون نجوم قادرون على اجتذاب الجماهير العريضة».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.