«التحالف» يطالب بإشراف أممي على ميناء الحديدة اليمني

الأمن السعودي أحبط زرع ألغام على الحدود الجنوبية

أسلحة أحبط الأمن السعودي تهريبها عبر الحدود الجنوبية (واس)
أسلحة أحبط الأمن السعودي تهريبها عبر الحدود الجنوبية (واس)
TT

«التحالف» يطالب بإشراف أممي على ميناء الحديدة اليمني

أسلحة أحبط الأمن السعودي تهريبها عبر الحدود الجنوبية (واس)
أسلحة أحبط الأمن السعودي تهريبها عبر الحدود الجنوبية (واس)

طالب تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، بوضع ميناء الحديدة (غرب اليمن) تحت إشراف مباشر من الأمم المتحدة، وذلك من أجل تسهيل تدفق الإمدادات الإنسانية إلى الشعب اليمني، كما دعا في الوقت نفسه إلى وضع حد لاستخدام الميناء في تهريب الأسلحة والبشر.
وأوضح التحالف مجدداً في بيان أنه غير مسؤول عن أي هجوم على قارب اللاجئين الصوماليين الذي هوجم قبالة الحديدة يوم الجمعة الماضي، وكرر أن ذلك اليوم لم يشهد طلعات لطائرات التحالف في المنطقة التي هوجم فيها القارب. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر طبية أن «العلامات الموجودة في أجساد الضحايا تبين أن الهجوم تم بأسلحة خفيفة». وراح ضحية الهجوم نحو 42 قتيلاً من أصل 140 لاجئاً، ولم يكن القارب تابعاً للمنظمة لتنفيذ عملية إجلاء.
من جهة أخرى، أحبط الأمن السعودي محاولات لزرع ألغام أرضية وتهريب أسلحة وذخيرة وأكثر من نصف طن من الحشيش المخدر على الحدود الجنوبية. وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، أمس، مقتل 3 مهربين وإصابة اثنين آخرين، والقبض على 30 متورطاً في التهريب، خلال الفترة ما بين 10 و18 مارس (آذار) الحالي.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي في بيان إن حرس الحدود السعودي ضبط 1265 متسللاً؛ بينهم 847 يمنياً، و309 إثيوبيين، و16 صومالياً.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.