عمر السومة: ظروف خاصة أبعدتني عن منتخب سوريا

الأهلي يلتقي حراء ودياً... والإدارة تؤكد: لن نرضى بغير هذا اللقب

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)
TT

عمر السومة: ظروف خاصة أبعدتني عن منتخب سوريا

عمر السومة («الشرق الأوسط»)
عمر السومة («الشرق الأوسط»)

يستأنف فريق الأهلي تدريباته، مساء اليوم الاثنين، على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل، بعد تمتع اللاعبين بإجازة قصيرة لمدة 6 أيام، من قبل الجهاز الفني، لتوقف المنافسات بسبب خوض المنتخب السعودي الأول لمواجهتي تايلاند والعراق، في التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة في روسيا 2018م.
يأتي ذلك، في إطار استعدادات الفريق الأهلاوي لاستئناف المنافسات، والتي يستهلها بمواجهة فريق وج في الثاني من شهر أبريل (نيسان) المقبل، على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية بجدة «الجوهرة المشعة»، ضمن مواجهات دور الثمانية لمسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين.
وسيحرص الجهاز الفني لفريق الأهلي الكروي بقيادة المدرب السويسري كريستيان غروس، على الوقوف على جاهزية لاعبيه الموجودين معه خلال فترة التوقف، ورفع المعدل اللياقي لهم لتعويض فترة الراحة السابقة، بالإضافة لعمله على تجهيز بعض الأسماء العائدة من الإصابة.
إلى ذلك، يفتقد فريق الأهلي خلال مرحلة الإعداد الحالية عددا كبيرا من نجومه على مستوى جميع الدرجات، بعد انضمام 8 عناصر لصفوف المنتخب السعودي الأول، وهم ياسر المسيليم، ومنصور الحربي، ومعتز هوساوي، ومحمد آل فتيل، وتيسير الجاسم، وحسين المقهوي، وعبد الفتاح عسيري، وسلمان المؤشر. وكذلك اختيار ثنائي الفريق الأول سعيد الربيعي وأحمد الرحيلي، لقائمة المنتخب السعودي (ب)، والذي يجري معسكرا تحضيريا، استعدادا للمشاركة في دورة التضامن الإسلامي الرابعة، والتي ستقام في باكو بأذربيجان، بالإضافة أيضا لاختيار 8 عناصر من الفريق الأولمبي بالنادي الأهلي لصفوف المنتخب السعودي الشاب، والذي يستعد لنهائيات كأس العالم المقبلة في كوريا. ومنهم بعض الأسماء التي بات يعتمد عليها مدرب الفريق الأول غروس في التدريبات مؤخرا، وفي مقدمتهم أيمن الخليف وعلي الأسمري.
فيما تقرر أن يخوض فريق الأهلي مباراة تجريبية واحدة خلال فترة التوقف الحالية، بناء على طلب الجهاز الفني، والذي سيكتفي بها تحضيرا لاستئناف المنافسات المحلية. وستكون المباراة التجريبية أمام فريق حراء في السادس والعشرين من مارس (آذار) الجاري، على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بجدة.
من جهة أخرى أرجع المهاجم السوري عمر السومة، والمحترف في صفوف فريق الأهلي، ابتعاده عن تمثيل المنتخب السوري لكرة القدم خلال هذه المرحلة، إلى ظروفه الشخصية الخاصة أولاً وأخيراً.
وأضاف السومة أن طموح أي لاعب هو تمثيل منتخب بلاده، إلا أن ظروفه الشخصية حالت دون ذلك، متمنيا لمنتخبه التوفيق والتأهل لمونديال كأس العالم المقبلة.
من جهة ثانية، أكد النادي الأهلي اعتزازه بلقب الملكي الذي ارتبط به منذ انطلاقات النادي الأولى، والذي يعتبره مكتسبا من واقع التاريخ. وسرد البيان الأهلاوي العرف العالمي والمحلي، وتفاصيل تأسيسه وشعاره وشرفييه، والكؤوس الملكية التي حصدها، مشيراً إلى أن ما ورد في بيانه هو توضيح وتفصيل لهذا اللقب المكتسب من واقع التاريخ، وليس من ادعاءات لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن «قلعة الكؤوس» توصيف مكان لمقر النادي، مشيراً إلى أن تميمة النادي هي «الأسود»، مشدداً أنه يرفض تلقيبه بغير النادي الملكي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».