بركان «إتنا» يغلق مطار صقلية في إيطاليا

تحويل مسار الطائرات إلى مواقع أخرى

أصيب 10 أشخاص من جراء الحمم والأدخنة المنطلقة  من بركان «إتنا» بالقرب من كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية (أ.ب)
أصيب 10 أشخاص من جراء الحمم والأدخنة المنطلقة من بركان «إتنا» بالقرب من كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية (أ.ب)
TT

بركان «إتنا» يغلق مطار صقلية في إيطاليا

أصيب 10 أشخاص من جراء الحمم والأدخنة المنطلقة  من بركان «إتنا» بالقرب من كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية (أ.ب)
أصيب 10 أشخاص من جراء الحمم والأدخنة المنطلقة من بركان «إتنا» بالقرب من كاتانيا في جزيرة صقلية الإيطالية (أ.ب)

أجبرت أعمدة الرماد البركاني سلطات صقلية على إغلاق مطار كاتانيا في الجزيرة الإيطالية أمس السبت، بعدما بدأ بركان جبل إتنا في إطلاق حمم لأغلب الأسبوع.
وقالت الهيئة المشغلة للمطار إنه جرى تحويل مسار كثير من الرحلات إلى مواقع أخرى أو ألغيت.
واستأنف بركان جبل إتنا الواقع جنوب شرقي إيطاليا ثورته يوم الثلاثاء الماضي بعد أن ثار في فبراير (شباط) الماضي.
وكان إجمالي عشرة أشخاص قد أصيبوا بإصابات طفيفة الخميس، عندما اصطدمت الحمم البركانية مع طبقات من الجليد على ارتفاع 2700 متر، مما تسبب في حدوث انفجار وقذف المتنزهين وخبراء البراكين بشظايا ساخنة. علقت السلطات أمس الرحلات الجوية إلى مطار كوميسو الواقع في جزيرة صقلية.
وتتكرر الثورانات الصغيرة إلى حد ما في بركان جبل «إتنا»، بعدما حدث ثوران كبير عام 2009، طبقاً لما ذكره المعهد الوطني الإيطالي للجيوفيزياء والبراكين.
ويذكر أن بركان جبل إتنا واحد من أنشط البراكين في العالم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.