نصيحة للمدخنين... تناول الخضراوات والفاكهة قد يحد من الانسداد الرئوي

كل وجبة إضافية تؤدي إلى تراجع الإصابة بنسبة 8 %

نصيحة للمدخنين... تناول الخضراوات والفاكهة قد يحد من الانسداد الرئوي
TT

نصيحة للمدخنين... تناول الخضراوات والفاكهة قد يحد من الانسداد الرئوي

نصيحة للمدخنين... تناول الخضراوات والفاكهة قد يحد من الانسداد الرئوي

قالت دراسة سويدية إن تناول المدخنين الحاليين والسابقين لمزيد من الخضراوات والفاكهة قد يقلل خطر الإصابة بمرض الانسداد الرئوي المزمن.
ومن بين أكثر من 40 ألف رجل فإن المدخنين الحاليين الذين يتناولون خمس حصص أو أكثر من الفاكهة والخضراوات يوميا كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بالانسداد الرئوي المزمن مقارنة بالمدخنين الذين يتناولون حصتين من هذه الأطعمة أو أقل. وارتبطت كل حصة إضافية من الخضراوات والفاكهة بتراجع خطر الإصابة 8 في المائة.
وقالت جوانا كالوزا، التي قادت فريق الدراسة، وهي من معهد كارولينسكا في ستوكهولم: «يجب على كل المدخنين والمدخنين السابقين أن يتناولوا الفاكهة والخضراوات قدر الإمكان».
وقالت لـ«رويترز هيلث» عبر البريد الإلكتروني: «كل حصة إضافية من الفاكهة والخضراوات تقلص بشكل كبير احتمال الإصابة بالانسداد الرئوي المزمن».
ويصعب الانسداد الرئوي المزمن عملية التنفس ويمكن أن يسبب السعال. والنوع الأكثر شيوعا من هذا المرض هو انتفاخ الرئة والالتهاب الشعبي المزمن وعادة ما يصيبان المدخنين أو المدخنين السابقين. وكتب الباحثون في دورية ثوراكس أن مضادات الأكسدة الموجودة في الخضراوات والفاكهة قد تساعد في حماية الرئتين من الأضرار الناجمة عن التدخين.
وقال سيف شاهين، أستاذ الجهاز التنفسي في جامعة كوين ماري في لندن الذي شارك في وضع افتتاحية رافقت نشر الدراسة، إننا نعتمد على مضادات الأكسدة مثل تلك الموجودة في الفاكهة والخضراوات لحماية الرئة
من المواد الضارة الموجودة في دخان السجائر ومن تلوث الهواء.
لكن شاهين أكد أن النظام الغذائي وحده لا يكفي لعلاج كل آثار التدخين. وقال في رسالة بالبريد الإلكتروني: «أهم شيء يمكنك القيام به للحد من احتمالات إصابتك بالانسداد الرئوي المزمن هو عدم التدخين أو التوقف عن التدخين».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.