وافق خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على إطلاق اسمه على الأكاديمية الإسلامية السعودية في العاصمة الأميركية واشنطن، لتحمل اسم «أكاديمية الملك عبد الله» إثر اقتراح قدمه أعضاء مجلس إدارة الأكاديمية على إطلاق اسم خادم الحرمين الشريفين عليها.
ورفع الأمير خالد الفيصل وزير التربية والتعليم السعودي، شكره لخادم الحرمين الشريفين على موافقته، مؤكدا أن هذه البادرة «تجسد مدى الاهتمام الذي يوليه للتعليم ومتابعته الدائمة لكل ما من شأنه أن يصب في مصلحة وخدمة التعليم».
وبين الفيصل أن موافقة الملك عبد الله بإطلاق اسمه على الأكاديمية الإسلامية السعودية «تعزز مواقف المملكة الدائمة في العمل على إيجاد بيئة تعليمية عالمية تحاكي وتنقل تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف في كل زمان وفي شتى بقاع المعمورة»، مشددا على أن الدعم الذي يلقاه التعليم في بلاده «يدل على ما تعيشه المملكة اليوم من نقلة نوعية نشهدها ونعيشها ونقطف ثمارها سنة بعد الأخرى».
وأكد الأمير خالد الفيصل أن ذلك «يؤكد حرص ولاة أمر البلاد على بناء جيل قادر ومتمكن وناقل ومسهم بكل ما يمكن أن يجعل من واقعنا التعليمي ثقافة امتزجت بالتطور والتقدم الذي يعيشه العالم اليوم وتلك الروحانية الدينية التي يتميز بها شعب مملكتنا ونصبح بذلك قادرين على أن نقدم أنفسنا للآخر وفق توجه يحمل الثقافة التي نريدها».
إطلاق اسم «الملك عبد الله» على الأكاديمية الإسلامية السعودية بواشنطن
إطلاق اسم «الملك عبد الله» على الأكاديمية الإسلامية السعودية بواشنطن
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة