محمد عبده يفتتح «أمسية البدر» في مهرجان أبوظبي

قدم فنان العرب مجموعة من أروع أعماله منها «خريف» و«عالي السكوت»

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يقدم جائزة مهرجان أبوظبي لمحمد عبده  -   محمد عبده في أمسية البدر
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يقدم جائزة مهرجان أبوظبي لمحمد عبده - محمد عبده في أمسية البدر
TT

محمد عبده يفتتح «أمسية البدر» في مهرجان أبوظبي

الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يقدم جائزة مهرجان أبوظبي لمحمد عبده  -   محمد عبده في أمسية البدر
الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان يقدم جائزة مهرجان أبوظبي لمحمد عبده - محمد عبده في أمسية البدر

بصوته العذب وإحساسه المفعم بشغف المعاني والألحان، قدم فنان العرب محمد عبده مجموعة مختارة من أعماله التي أثرت منجز الغناء العربي بالكثير من روائع اللحن والأداء والتي أقيمت مساء الثلاثاء، أولى أمسيات البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي في قصر الإمارات تحت عنوان «أمسية البدر».
وقبل انطلاق الحفل، قام الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان بتقديم جائزة مهرجان أبوظبي 2017 إلى الفنان محمد عبده تكريماً لمسيرته الفنية التي تمتد لأكثر من ستة عقود ساهم خلالها في الحفاظ على الموروث الغنائي العربي لمنطقة الخليج، وقدم روائع غنائية وألحانا كانت ولا تزال مصدر إلهام للكثير من الملحنين والشعراء العرب.
وافتتح محمد عبده «أمسية البدر» التي استمرت لنحو ساعتين، بمجموعة من أروع أعماله هي، أغنية «خريف» و«عالي السكوت» من كلمات بدر بن عبد المحسن وألحان طلال، و«مجنونها» من كلمات بدر بن عبد المحسن وألحان محمد عبده، و«إلى من يهمها أمري» و«أبعتذر» من كلمات بدر بن عبد المحسن وألحان عبد الرب إدريس، و«الرسايل» من كلمات بدر بن عبد المحسن وألحان محمد عبده، و«الأماكن» من كلمات الشاعر السعودي نصري حسين الحضرمي.
وعكست أمسية الفنان الكبير محمد عبده، احتفاء مهرجان أبوظبي بالمملكة العربية السعودية الدولة ضيف شرف المهرجان في دورته الرابعة عشرة، وتكريماً لمنجز رائد الرومانسية العربية في الخليج والمملكة الأمير بدر بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، وفنان العرب الكبير محمد عبده، بمنحهما جائزة مهرجان أبوظبي.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي: «عشنا الليلة أمسية سعودية بامتياز، جسدت هويتها مفردات شعرية رائعة للأمير بدر بن عبد المحسن، أداها بإحساس عميق وصوت أصيل فنان العرب الكبير محمد عبده الذي أطرب مسامعنا بألحانه التي أسرت قلوب محبي الطرب العربي طوال ستة عقود هي عمر مسيرته الفنية الحافلة بالإسهام البنّاء والملهم في إثراء الساحة الفنية العربية والسعودية بروائع اللحن والصوت والأداء».
وأضافت: «إن أولى أولياتنا في مهرجان أبوظبي ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، أن نسهم في تحفيز أشكال التعبير الفني والإبداع، وتعزيز التبادل الثقافي والانفتاح والتسامح، وهذا ما يعكسه شعار المهرجان لهذا العام (الثقافة والتسامح)، الذي يستلهم معانيه من إرث المغفور له بإذن الله، الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ورؤية دولة الإمارات ورسالتها الإنسانية».
وبأمسية البدر تنطلق فعاليات البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي والتي تستمر حتى 31 من مارس (آذار) الجاري، وتشهد حضور كوكبة من الفنانين العالميين، من بينهم أسطورة الجاز وينتن مارساليس، والمغنية البرتغالية ماريزا، الشهيرة عالمياً بلقب «ملكة الفادو»، ويختتم البرنامج الرئيسي لمهرجان أبوظبي، بعرض لفرقة طريق الحرير مع يو - يو ما، مساء الجمعة 31 مارس.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.