بدأ الهولنديون اليوم الأربعاء الإدلاء بأصواتهم في انتخابات ينظر إليها على أنها اختبار للمشاعر المناهضة لمؤسسة الحكم وللهجرة، وبين التيار الشعبوي واليمين المتطرف، وسط خلاف حاد مع تركيا وشكوك حول مستقبل الاتحاد الأوروبي.
وسيحدد ما يصل إلى 13 مليون ناخب أي الأحزاب ستفوز بغالبية المقاعد البرلمانية. وتوقعت استطلاعات الرأي أن يحقق حزب «الشعب» من أجل الحرية والديمقراطية الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء مارك روته تقدما ضئيلا على حزب «الحرية» الذي ينتمي إليه خيرت فيلدرز السياسي المناهض للإسلام وللاتحاد الأوروبي.
وبحسب استطلاعات الرأي، سيحصل حزب رئيس الوزراء على ما بين 24 و28 مقعداً من أصل 150 في مجلس النواب في البرلمان الهولندي. أما حزب الحرية الذي تصدر اللائحة لأشهر، فلن يحصل على أكثر من 19 إلى 22 مقعداً، تليه الأحزاب التقليدية مثل حزب النداء المسيحي الديمقراطي والتقدميين في حزب الديمقراطيين.
وفتحت مراكز الاقتراع الساعة السابعة والنصف صباحاً وستغلق في التاسعة مساء وينتظر صدور التقديرات الأولية للنتائج بعيد ذلك، بينما لم يحدد بعد عدد كبير من الناخبين وجهتهم الانتخابية.
انتخابات هولندا بين التيار الشعبوي واليمين المتطرف
انتخابات هولندا بين التيار الشعبوي واليمين المتطرف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة