يعتبر الكشف المبكر عن الزهايمر أهم العوامل المساعدة في وقف تقدم المرض ومنح المريض حياة صحية أفضل. ولهذا عكفت شركة «أورين بيوتيك» على تطوير فحص للعاب يعين الأطباء في الكشف المبكر عن مرض العصر، نظرا لأنه يصيب35 مليون إنسان على المستوى العالمي.
ونشرت مجلة «الزهايمر جورنال» المتخصصة، في عددها الأخير، أن الفحص الجديد سيقلل على شركات التأمين الصحي تكاليف معالجة المعانين من الزهايمر التي ترتفع إلى 500 مليار دولار أميركي في السنة.
يعتمد الفحص على الكشف عن تركيز بروتين بيتا أميلويد (Abeta42) في اللعاب. ومعروف أن تراكم هذا البروتين في خلايا الدماغ يؤدي إلى إضعاف وظائفها، وبالتالي إلى موتها، وهو السبب الرئيسي لنشوء المرض. وغالباً ما يكون الكشف عن هذا التراكم بالتخطيط الدماغي، متأخراً ويصعب وقف تقدمه.
وقال بات ماكغير، رئيس شركة «أورين بيوتيك»، إنه رغم أن التجربة أجريت على عدد قليل من الناس، فإنها أعطت نتائج جيدة. ويمنح الفحص المرضى فرصة التعرف مبكراً على إمكانية الإصابة، وبالتالي اتخاذ الإجراءات الصحية الرادعة.
تم تجربة طريقة قياس نسبة البيتا أميلويد في اللعاب على37 شخصاً تتراوح أعمارهم بين16 و92 سنة، وكشفت عن احتمال التعرض للمرض في25 منهم. وكانت نسبة بيتا أميلويد في لعاب 6 من المرضى يعادل ضعف الطبيعي، وهو ما كشف عن مخاطر إصابتهم بالمرض. كانت نسبة البروتين عالية لدى مريضين لا علامات مرض عليهما، ولكن تاريخهما العائلي يكشف عن إصابات بمرض الزهايمر. تجدر الإشارة إلى أن الأطباء أخضعوا للتجربة 30 فرداً غير المصابين بالزهايمر.
فحص لكشف ألزهايمر من اللعاب
فحص لكشف ألزهايمر من اللعاب
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة