«الأبحاث والتسويق» تجدد اتفاقية تعاون مع «كلانا»

دعم الاستراتيجية الإعلامية التوعوية للجمعية والترويج لأنشطتها

«الأبحاث والتسويق» تجدد اتفاقية تعاون مع «كلانا»
TT

«الأبحاث والتسويق» تجدد اتفاقية تعاون مع «كلانا»

«الأبحاث والتسويق» تجدد اتفاقية تعاون مع «كلانا»

جددت المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق اتفاقية مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، تهدف إلى استمرار التعاون بين الطرفين، ودعم المجموعة الاستراتيجية الإعلامية التوعوية للجمعية بالمواد الصحافية في إصداراتها دعماً معنوياً وأدبياً يساعدها على تحقيق أهدافها.
وتأتي هذه الاتفاقية انطلاقاً من دور الجمعية كمؤسسة خيرية في السعودية تستهدف تأمين الخدمات الصحية والاجتماعية المثلى لمرضى الفشل الكلوي في جميع المناطق، ونظراً إلى أن الرسالة الإعلامية أساسية في التعريف بأهدافها ورسالتها، وتثقيف المجتمع وتوعيته حول مرض الفشل الكلوي وطرق التعامل معه والوقاية منه، كما تسعى المجموعة من خلال الاتفاقية إلى الترويج لمشاريع الجمعية وبرامجها وأنشطتها، وتأكيد مصداقية أدائها أمام المتبرعين، وتنمية إيراداتها من التبرعات دائماً.
وتعد المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق أهم مجموعة إعلامية في منطقة الشرق الأوسط تعنى بالطباعة والإعلان والتوزيع، وتمتلك أكبر دار نشر، من حيث عدد ونوعية إصداراتها، وشمولية اهتماماتها، وتنوع أسواقها محلياً وعربياً ودولياً.
وبهذه المناسبة، قال الأمير عبد العزيز بن سلمان، المشرف على جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي: «إن تجديد الاتفاقية مع المجموعة سيعزز من أهداف الجمعية لمساعدة مرضى الفشل الكلوي المحتاجين، كما أن الدعم الإعلامي التي ستتلقاه الجمعية من المجموعة سيسهم في تعزيز رسالتها لشريحة المستفيدين من الخدمات الإنسانية المقدمة من الجمعية لمرضى الفشل الكلوي».
إلى ذلك، ذكر الأمير بدر بن عبد الله بن محمد بن فرحان، رئيس مجلس إدارة «الأبحاث والتسويق»، أن المجموعة تعد داعماً رئيسياً لجمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضي الفشل الكلوي منذ تأسيسها، مشيراً إلى أن المجموعة ستستمر في دعم رسالة الجمعية وبرامجها الطبية، وإيصالها إلى الجمهور، من أجل التوعية بمخاطر الفشل الكلوي وانعكاساته الكبيرة على المريض وأفراد أسرته.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.