تركيا: القبض على ألماني من أصل أردني على صلة بأنيس العامري

توقيف 105 أشخاص وضبط كميات من المتفجرات في عملية أمنية

حملة أمنية موسعة في ليجا بديار بكر جنوب شرقي تركيا («الشرق الأوسط»)
حملة أمنية موسعة في ليجا بديار بكر جنوب شرقي تركيا («الشرق الأوسط»)
TT

تركيا: القبض على ألماني من أصل أردني على صلة بأنيس العامري

حملة أمنية موسعة في ليجا بديار بكر جنوب شرقي تركيا («الشرق الأوسط»)
حملة أمنية موسعة في ليجا بديار بكر جنوب شرقي تركيا («الشرق الأوسط»)

ألقت السلطات التركية القبض على مواطن ألماني من أصل أردني للاشتباه في صلته بأنيس العامري منفذ اعتداء الدهس بشاحنة في برلين في نهاية العام الماضي.
وقالت مصادر أمنية تركية أمس إن عناصر مكافحة الإرهاب في الأمن التركي أوقفوا مواطنا ألمانيا كان يختبئ في أحد فنادق مدينة إزمير غرب البلاد، دون تقديم مزيد من المعلومات حول هوية الموقوف. وقالت المصادر إنه تبين أن المشتبه به دخل الأراضي التركية بصورة غير شرعية قادما من ألمانيا، وكان ينوي العودة إلى أوروبا مجددا لتنفيذ هجمات إرهابية جديدة هناك. وقتل أنيس العامري، الذي أعلن أنه تونسي الجنسية، في 23 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، برصاص شرطي إيطالي في مدينة ميلانو بعد 4 أيام من تنفيذه عملية دهس بشاحنة داخل إحدى أسواق أعياد الميلاد وسط برلين. وتبنى تنظيم داعش الإرهابي العملية التي أسفرت عن مقتل 12 شخصا وإصابة 48 آخرين وأكد مقتل العامري.
على صعيد آخر، أوقفت القوات التركية 105 أشخاص في بلدة ليجا التابعة لمدينة ديار بكر جنوب شرقي البلاد. وقال بيان لوالي ديار بكر أمس إنه تم ضبط مائتي كيلوغرام من مادة الأمونيوم التي تستخدم في صنع المتفجرات، إضافة إلى 4 قنابل وأدوات تستخدم في تصنيع المتفجرات وأخرى للتفجير عن بعد، خلال العملية الأمنية التي استهدفت مواقع لمسلحي حزب العمال الكردستاني. وأطلق الجيش التركي بالتعاون مع قوات الأمن منذ الأسبوع الماضي عملية موسعة مدعومة بالطيران الحربي في بلدة ليجا لا تزال مستمرة حتى الآن. كما أسفرت حملات نفذتها قوات الأمن التركية خلال الأسبوعين الماضيين في أنحاء البلاد عن ضبط أكثر من ألف من المطلوبين بسبب تقديم الدعم والمأوى للعناصر المسلحة، كما تم ضبط كميات من الأسلحة والذخيرة والمتفجرات في هذه العمليات. ومنذ مطلع العام الحالي تنفذ أجهزة الأمن التركية عمليات متواصلة في مختلف محافظات تركيا وعددها 81 محافظة من أجل وضع حد لأنشطة المنظمات الإرهابية، وألقت خلال هذه العمليات القبض على المئات من المنتمين لتنظيم داعش الإرهابي ومنظمات يسارية متطرفة محظورة ومتورطة في عمليات إرهابية، إلى جانب ضبط كميات ضخمة من المتفجرات والأسلحة والذخيرة. وتصاعدت هذه العمليات في الفترة التي تسبق الاستفتاء الشعبي على تعديل الدستور الذي سيجرى في 16 أبريل (نيسان) المقبل للانتقال من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي. وتعهد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم بالقضاء على أنشطة المنظمات الإرهابية إذا جاء التصويت لصالح التعديلات الدستورية في هذا الاستفتاء.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.