عاصفة تُغرق مدينة نيوزيلندية وتقطع كهرباءها

عمال الإنقاذ يقدمون المساعدة في أوكلاند (رويترز)
عمال الإنقاذ يقدمون المساعدة في أوكلاند (رويترز)
TT

عاصفة تُغرق مدينة نيوزيلندية وتقطع كهرباءها

عمال الإنقاذ يقدمون المساعدة في أوكلاند (رويترز)
عمال الإنقاذ يقدمون المساعدة في أوكلاند (رويترز)

قال مسؤولو خدمات الطوارئ إن «عاصفة قوية تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية وانقطاع في الكهرباء في نيوزيلندا، اليوم (الأحد)، تاركةً آلاف المنازل دون كهرباء».
وأضاف المسؤولون أن «رياحاً فاقت سرعتها 100 كيلومتر في الساعة أسقطت الأشجار وأعمدة الكهرباء وتسبب هطول الأمطار الغزيرة في فيضانات مفاجئة أغلقت طرقاً وغمرت منازل في أوكلاند أكبر مدينة في البلاد». ولم ترد تقارير عن مصابين.
وذكرت شركة فيكتور المشغلة لشبكة الكهرباء في البلاد إن «ما يقرب من ثلاثة آلاف منزل انقطع عنها التيار الكهربائي مساء اليوم الأحد بالتوقيت المحلي».
وقال مدير إدارة الدفاع المدني ومواجهة الطوارئ في أوكلاند جون دراجيسيفيتش، في بيان: «نعمل بأسرع ما يمكننا للاستجابة لاحتياجات الناس والتأكد من تأمين المناطق».
وقالت خدمات الإطفاء إنها «أنقذت عشرة أشخاص من مياه الفيضانات المرتفعة في أوكلاند، وإن 321 ملكية غمرتها مياه الفيضان».
وضربت عواصف مناطق واسعة من الجزيرة الشمالية من نيوزيلندا على مدى الأيام الخمسة الماضية.



بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
TT

بايرو للسعي إلى «مصالحة» بين الفرنسيين

الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)
الرئيس إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة المكلف فرنسوا بايرو في صورة تعود لشهر مارس 2022 خلال الحملة الرئاسية الأخيرة (أ.ف.ب)

بعد أكثر من أسبوع من الترقب، عيّن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حليفه فرنسوا بايرو رئيساً للوزراء، على أمل تجاوز الأزمة الكبرى التي تعانيها فرنسا منذ حلّ الجمعية الوطنية في يونيو (حزيران) وإجراء انتخابات لم تسفر عن غالبية واضحة.

ويأتي تعيين بايرو، وهو سياسي مخضرم يبلغ 73 عاماً وحليف تاريخي لماكرون، بعد تسعة أيام من سقوط حكومة ميشال بارنييه إثر تصويت تاريخي على مذكرة لحجب الثقة دعمها نواب اليسار واليمين المتطرف في الرابع من ديسمبر (كانون الأول).

وعبّر رئيس الوزراء الفرنسي الجديد عن أمله في إنجاز «مصالحة» بين الفرنسيين، لكنَّه يواجه تحدياً كبيراً لتجاوز الأزمة القائمة. وقال بايرو في تصريح مقتضب للصحافيين: «هناك طريق يجب أن نجده يوحد الناس بدلاً من أن يفرقهم. أعتقد أن المصالحة ضرورية».

وبذلك يصبح بايرو سادس رئيس للوزراء منذ انتخاب إيمانويل ماكرون لأول مرة عام 2017، وهو الرابع في عام 2024، ما يعكس حالة عدم استقرار في السلطة التنفيذية لم تشهدها فرنسا منذ عقود.

ويتعيّن على رئيس الوزراء الجديد أيضاً التعامل مع الجمعية الوطنية المنقسمة بشدة، التي أفرزتها الانتخابات التشريعية المبكرة. وقد أسفرت الانتخابات عن ثلاث كتل كبيرة، هي تحالف اليسار والمعسكر الرئاسي الوسطي واليمين المتطرف، ولا تحظى أي منها بغالبية مطلقة.

وقالت أوساط الرئيس إن على بايرو «التحاور» مع الأحزاب خارج التجمع الوطني (اليمين المتطرف) وحزب فرنسا الأبية (اليسار الراديكالي) من أجل «إيجاد الظروف اللازمة للاستقرار والعمل».