«سوذبي» في دبي... بمقر ومعرض ضخم ومزاد

رئيسها التنفيذي لـ«الشرق الأوسط»: المشروع كان أولوية منذ أن تسلمت دفة الدار في 2015

«من دون عنوان» للفنان فؤاد كامل (سوذبي) - «الطبق الطائر» للفنانة مديحة عمر (سوذبي)
«من دون عنوان» للفنان فؤاد كامل (سوذبي) - «الطبق الطائر» للفنانة مديحة عمر (سوذبي)
TT

«سوذبي» في دبي... بمقر ومعرض ضخم ومزاد

«من دون عنوان» للفنان فؤاد كامل (سوذبي) - «الطبق الطائر» للفنانة مديحة عمر (سوذبي)
«من دون عنوان» للفنان فؤاد كامل (سوذبي) - «الطبق الطائر» للفنانة مديحة عمر (سوذبي)

ينتظر أن تعلن دار «سوذبي» الدولية للمزادات الأسبوع الحالي عن مشروع خططت له منذ سنوات، ألا وهو إطلاق مقرها في دبي بمعرض فني ومزاد؛ لتعزز بذلك مكانها في السوق الفنية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وظلت «سوذبي» تتواصل مع زبائنها في المنطقة بطريقة «هادئة ومتكتمة»، سواء عبر العلاقات الشخصية، أو الزيارات التي يقوم بها خبراؤها في الدول العربية، أو عن طريق مكتبها في الدوحة.
وقال تاد سميث، الرئيس التنفيذي للدار، لـ«الشرق الأوسط»، إن فتح مقر في دبي كان من أولوياته عندما تولى دفة الدار عام 2015. وأضاف: «كان هناك حماس لذلك في أقسام الجواهر والفن بالدار، وقوبلت الفكرة بحماس شديد من إدوارد غيبس، رئيس قسم الشرق الأوسط، ومن الرئيس الإقليمي لـ(سوذبي)، تيم ميرفي».
بدوره، قال غيبس: ««أعتقد أننا كان لنا وجود نشط دائماً في المنطقة، عبر ممثلينا في المنطقة ومكاتبنا في الدوحة وإسطنبول. كما أن قسم الجواهر له نشاط كبير في السعودية منذ أعوام طويلة. خدماتنا كانت دائماً موجودة، ولكن ليست معلنة».
ويفتتح سميث المقر الجديد الثلاثاء، مصحوباً بمعرض يعده المسؤولون بالدار أكبر وأوسع معرض فني حتى الآن، يقدم مجموعة مميزة من الأعمال الفنية العربية والإيرانية الحديثة والمعاصرة، كما يجمع أهم الأعمال والقطع الفنية التي قُدمت في جميع مزادات «سوذبي» العالمية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.