خضعت آلة «النايلوت» الموسيقية التي اخترعها العراقي غازي يوسف إبراهيم لاختبار علمي أمام مجموعة من أمهر عازفي الناي والباحثين في المجال الموسيقي وطلبة الموسيقى بمقر المعهد العالي للموسيقى بتونس العاصمة مؤخرا.
بحضور الأستاذين نبيل عبد مولاه وهشام البدراني، وهما من كبار المختصين في العزف على الناي في تونس، قدم غازي يوسف إبراهيم الآلة الجديدة، التي تجمع في نغماتها بين الناي والفلوت. وأوردت وكالة الأنباء التونسية الرسمية أن عازف العود التونسي هشام البدراني هو الذي أشرف على اختبار هذه الآلة تقنيّا وحسيّا، كما أشاد بقدرتها على أداء مختلف نغمات الموسيقى العربية، سواء تعلق الأمر بأداء النغمات وامتداد المساحة الصوتية أو بصياغة الجمل اللحنية وتنفيذ مختلف تعابير منظومة الموسيقى العربية بأشكالها التقليدية والمعاصرة. فآلة «النايلوت» تحتوي على مفاتيح إضافية تُمكن العازف من تجاوز بعض الصعوبات التقنية التي تعترضه، كإضافة درجات موسيقية جديدة تسهل بشكل كبير عملية تنويع المقامات الموسيقية.
وأكد الموسيقي العراقي غازي إبراهيم يوسف أنه قضى خمس عشرة سنة في البحث قبل أن تحصل آلته على براءة الاختراع في سنة 2007، وأضاف أن هدفه منها كان البحث عن حلول لصعوبات تقنيّة طالما تعرض لها العازفون على آلة الناي.
وأكد أنها «تطرح حلولا تقنيّة حقيقية تعد ثورية في صناعة الآلات الموسيقية العربيّة» بشهادة جميع المختصين. وتعتبر «النايلوت» آلة نفخية هوائية تحتوي على 15 ثقبا إضافيا، الأمر الذي يمكنها من إخراج 24 نغمة.
«النايلوت»... آلة تجمع بين الناي والفلوت تنجح في الاختبار
استغرق ابتكارها 15 سنة
«النايلوت»... آلة تجمع بين الناي والفلوت تنجح في الاختبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة