دمشق: عبوتان تستهدفان زواراً عراقيين

حافلات لزوار عراقيين استهدفت بتفجير في دمشق (أ.ب)
حافلات لزوار عراقيين استهدفت بتفجير في دمشق (أ.ب)
TT

دمشق: عبوتان تستهدفان زواراً عراقيين

حافلات لزوار عراقيين استهدفت بتفجير في دمشق (أ.ب)
حافلات لزوار عراقيين استهدفت بتفجير في دمشق (أ.ب)

ذكرت وكالات سورية محلية مقربة من النظام، أن عبوتين ناسفتين انفجرتا في دمشق اليوم (السبت)، في استهداف لحافلتين تقلان زوارا عراقيين، مشيرة إلى سقوط أكثر من 40 قتيلاً و100 جريح.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بـ«ارتفاع حصيلة التفجيرين في حي الشاغور في دمشق إلى 44 قتيلا على الأقل» بينهم زوار عراقيون شيعة. وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق بمقتل 30 شخصا على الأقل. واستهدف التفجيران بحسب المرصد «حافلتين على الأقل لزوار شيعة» في حي الشاغور.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية العراقية، أحمد جمال، في بيان، إن «الإحصاءات الأولية تشير إلى سقوط نحو 40 شهيداً عراقياً و120 جريحاً بعد استهداف حافلاتهم بعبوات ناسفة». وأضاف أن «الوزارة تتابع وبجهود مستنفرة من خلال سفارة جمهورية العراق في دمشق، العملية الإرهابية التي استهدفت الزائرين العراقيين للمراقد المقدسة في منطقة باب الصغير بدمشق».
وشكلت السلطات العراقية خلية أزمة بالتعاون مع السلطات السورية، لإحصاء أسماء جميع الضحايا، إضافة إلى العمل السريع لتوفير طائرة لنقل الجثامين بحسب البيان. ودعت «المجتمع الدولي إلى استنكار هذه الجريمة الإرهابية البشعة التي استهدفت الزائرين العراقيين المدنيين للمراقد المقدسة».
واستهدف التفجيران المنطقة التي تقع فيها مقبرة باب الصغير، حيث توجد أضرحة يعد بعضها مزارات دينية. وأظهرت صور بثها التلفزيون السوري الرسمي بقعا من الدماء على الأرض، وإلى جانبها أحذية ونظارات، فضلا عن حافلة احترقت أجزاء منها، وحافلات أخرى قد تساقط زجاج نوافذها واقتلعت أبوابها.
واستهدفت تفجيرات دامية عدة خلال السنوات الماضية العاصمة دمشق ومحيطها، ومن بين الأكثر عنفا تلك التي وقعت في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، والتي تضم مقام السيدة زينب، الذي يعد مقصدا للسياحة الدينية في سوريا. وشهدت هذه المنطقة في فبراير (شباط) من عام 2016 تفجيرا ضخما، تبناه تنظيم داعش وأوقع 134 قتيلا.



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».