طهران تختبر صاروخ «هرمز 2» الباليستي البحري

طهران تختبر صاروخ «هرمز 2» الباليستي البحري
TT

طهران تختبر صاروخ «هرمز 2» الباليستي البحري

طهران تختبر صاروخ «هرمز 2» الباليستي البحري

أعلن قائد القوة «الجوفضائية» التابعة للحرس الثوري، العميد أمير علي حاجي زادة، اختبار صاروخ «هرمز2» الباليستي البحري {بنجاح} خلال الأسبوع الماضي.
جاء تصريح العميد حاجي زادة خلال مراسم بطهران أمس الخميس، تكريما لذكرى «الشهداء»، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الألمانية.
وقال العميد حاجي زادة، إن هذا الصاروخ الباليستي البحري أصاب الهدف على بعد 250 كيلومترا. وخلال الأيام الأخيرة، أفادت قناة «فوكس نيوز» بأن إيران اختبرت صاروخين باليستيين متوسطي المدى.
وأفاد تقرير لوكالة أنباء «فارس»، بأن الصاروخ «هرمز2» أطلق من سواحل كرمان (جنوب شرقي إيران) في بحر عمان {نحو هدف صغير جدا وأصابه}، مضيفا أن مدى صاروخ «هرمز2» الباليستي البحري يبلغ 300 كيلومتر.
كانت إيران قد اختبرت الصاروخ الباليستي متوسط المدى «خرمشهر».
وردا على اختبار الصاروخ، هدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن «العمل العسكري لا يزال مطروحا على الطاولة»، كما فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على إيران.
وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران توترا حادا منذ وصف الرئيس ترمب، خلال حملته الانتخابية، الاتفاق النووي، المبرم بين إيران وبريطانيا والصين وفرنسا والولايات المتحدة وروسيا وألمانيا والصين، بـ«الكارثي» وهدد بإلغائه.
ورد المرشد الإيراني على خامنئي، على ذلك بقوله إن بلاده «ستحرق» الاتفاق النووي إذا انتهكه الطرف الآخر واستمر البعض في التهديد بـ«تمزيقه».



إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

إيران توقف زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده

المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)
المحامية والناشطة الإيرانية نسرين ستوده وزوجها رضا خندان (أرشيفية - أ.ف.ب)

أوقفت السلطات الإيرانية، اليوم الجمعة، رضا خندان زوج المحامية والناشطة نسرين ستوده التي اعتُقلت عدة مرات في السنوات الأخيرة، بحسب ابنته ومحاميه.

ونشرت ابنته ميراف خاندان عبر حسابها على موقع «إنستغرام»: «تم اعتقال والدي في منزله هذا الصباح». وأكد محاميه محمد مقيمي المعلومة في منشور على منصة «إكس»، موضحاً أن الناشط قد يكون أوقف لقضاء حكم سابق.

ولم ترد تفاصيل أخرى بشأن طبيعة القضية أو مكان احتجازه، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوقفت زوجته ستوده البالغة 61 عاماً والحائزة عام 2012 جائزة «ساخاروف» لحرية الفكر التي يمنحها البرلمان الأوروبي، آخر مرة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 أثناء حضورها جنازة أرميتا غاراواند التي توفيت عن 17 عاماً في ظروف مثيرة للجدل. وكانت دول أوروبية والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة قد أعربت عن دعمها للمحامية التي أُطلق سراحها بعد أسبوعين.

وقد دافعت عن العديد من المعارضين والناشطين، من بينهم نساء رفضن ارتداء الحجاب الإلزامي في إيران، وكذلك مساجين حُكم عليهم بالإعدام بسبب جرائم ارتكبوها عندما كانوا قاصرين. وكان زوجها يساندها باستمرار، ويطالب بالإفراج عنها في كل فترة اعتقال. ويأتي توقيفه فيما من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في الأيام المقبلة قانون جديد يهدف إلى تشديد العقوبات المرتبطة بانتهاك قواعد اللباس في إيران.

وقالت منظمة العفو الدولية في تقرير إن النساء قد يواجهن عقوبة تصل إلى الإعدام إذا انتهكن القانون الرامي إلى «تعزيز ثقافة العفة والحجاب».